وجهت المؤسسات والفعالیات المسیحیة بالقدس المحتلة رسالة عاجلة إلى رئیس السلطة الفلسطینیة محمود عباس والعاهل الأردنی الملک عبد الله الثانی، بالعمل على إلزام الاحتلال بحق حریة العبادة فی المدینة المقدسة.
و طالبت المؤسسات فی الرسالة بنقل صوت ومعاناة الشعب الفلسطینی وفضح سیاسة التضییق والتمییز العنصری التی تمارس الیوم بحق الشعب الفلسطینی فی القدس المحتلة وخاصة المسیحیین منهم والذین لم یتبق منهم سوى عدة آلاف بفضل الهجرة القسریة المفروضة من قبل الاحتلال وممارساته، ونقل الرسالة إلى کافة المحافل الدولیة والمنظمات الإنسانیة وعلى رأسها الأمم المتحدة، وطرح هذه القضیة على رؤساء الدول الشقیقة والصدیقة.
کما وجهت المؤسسات والفعالیات المسیحیة فی القدس رسائل مماثلة إلى أمین عام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبی ورؤساء کل من روسیا، الولایات المتحدة، الفاتیکان، الیونان، فرنسا، اسبانیا، ایطالیا، المملکة المتحدة، ایرلندا، بلجیکا، السوید، النرویج، وکذلک إلى سکرتیر مجلس الکنائس العالمی مطالبة إسرائیل کدولة محتلة باحترام المواثیق والمعاهدات الدولیة والتی تسری على سکان أهل المدینة المقدسة.
المصدر: موقع الرائد