أعلنت اللجنة الوطنیة لحقوق الإنسان فی فرنسا أن 35 فی المائة من أبناء هذا البلد لدیهم مشاعر عنصریة ومعادیة للإسلام.
وأفاد موقع «huffpostmaghreb» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أنه أعلنت اللجنة الوطنیة لحقوق الإنسان فی فرنسا فی تقریرها السنوی حول وجهة نظر الفرنسیین حول أتباع سائر الأدیان أن 35 فی المائة من أبناء هذا البلد یعتبرون أنفسهم عنصریین، وأن 80 فی المائة من المشارکین فی إستطلاعات الرأی یعارضون الزی والحجاب الإسلامی.
هذا وبالإضافة إلی أن وزارة الداخلیة الفرنسیة أکّدت فی تقریر مستقل أن الساحة الفرنسیة قدشهدت خلال العامین 2012 و 2013 میلادی ورغم قلة الإجراءات المعادیة للیهود، ازدیاد الأعمال المعادیة للإسلام علی غرار الإعتداء علی المساجد والسیدات المحجبات.
یذکر أن اللجنة الوطنیة لحقوق الإنسان فی فرنسا أعربت فی تقریرها السنوی عن قلقها من إزدیاد المشاعر العنصریة لدی المواطنین، وأکّدت أن المهاجرین خصوصاً الغجر الرومن ثم المسلمین هم أول ضحایا الأعمال العنصریة فی هذا البلد.
المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)