أستاذ ایرانی بالحوزة العلمیة: السیدة فاطمة الزهراء (س) هی کوثر القرآن الکریم واستمرار للنبوة

اعتبر المدرس فی الحوزة العلمیة بقم السیدة فاطمة الزهراء بنت الرسول الأکرم(ص)إستمراراً لطریق النبوة، مضیفاً أن فاطمة الزهراء (س) تعتبر کوثر القرآن والخیر الکثیر الذی أعطاه الله النبی(ص).

و أشار “الشیخ علی أکبر مهدی بور” إلی أن سورة “الکوثر” القرآنیة قد نزلت لتکریم مقام السیدة فاطمة (س)، مصرحاً أن فاطمة الزهراء (س) تعتبر کوثر القرآن والخیر الکثیر الذی أعطاه الله النبی(ص).
واعتبر هذا الباحث الدینی الایرانی أن المفردات المستخدمة فی سورة “الکوثر” المبارکة بما فیها «أَعْطَیْنَاکَ»، و«الْکَوْثَرَ»، و«فَصَلِّ»، وَ«وانْحَرْ»، و«شَانِئَکَ»، و«الْأَبْتَرُ» تعتبر مفردات فریدة من نوعها أی أنها قدوردت مرة واحدة فی القرآن الکریم، مما یدل علی الخیر والبرکة الکثیرة لدی السیدة فاطمة(س).
وأشار “الشیخ مهدی بور” إلی أن السیدة الزهراء(س) لها تسعة أسماء سمائیة هی فاطمة، والصدیقة، والمبارکة والطاهرة والزکیة والراضیة والمرضیة والمحدثة والزهراء(س)، مضیفاً أن کل إسم من هذه الأسماء والألقاب یحمل دلالة خاصة؛ علی سبیل لقبت هذه السیدة بـ«فاطمة» علی أنها تفطم الشیعة عن النار.
وتابع: قد جاء فی حدیث الکساء أن الله تعالی قال عند نزول آیة “التطهیر” إننی خلقت السماء والشمس والقمر والبحار والکون للجالسین تحت الکساء وهم «هُمْ فاطِمَةُ وَاَبُوها وَبَعلُها وَبَنُوها»، مما تدل هذه العبارة علی المکانة السامیة لدی السیدة فاطمة(س) إذ أن هذه السیدة الکریمة قدأصبحت محور التعریف بأصحاب الکساء.
وأشار “الشیخ مهدی بور” إلی روایة «یا أحمد، لولاک لما خلقتُ الافلاک و لولا علیٌ لما خلقتُک و لو لا فاطمه لما خلقتکما»، مبیناً أن هذه الروایة لاتعنی تفوق الإمام علی(ع) علی النبی(ص) وتفوق فاطمة (س) علی کلیهما بل تعنی أن الرسالة والشریعة لاتنتهی بوفاة النبی(ص) بل تستمر بواسطة الإمام علی(ع) وأولاد السیدة فاطمة(س).

المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *