إبادة ثقافية للمساجد والمقدسات الشيعية في البحرين

بُني مسجد الشيخ أمير محمد بربغي قبل أكثر من 400 عام في موقع بارز على طريق الشيخ سلمان السريعة التي تؤدي إلى الجسر الذي يربط بين البحرين والسعودية.

حينما أمرت الحكومة البحرينية بهدم مسجد تاريخي للشيعة في 17 نيسان/ أبريل عام 2011 ، أصيب غالبية سكان المملكة من الشيعة بصدمة كبرى.
بُني مسجد الشيخ أمير محمد بربغي قبل أكثر من 400 عام في موقع بارز على طريق الشيخ سلمان السريعة التي تؤدي إلى الجسر الذي يربط بين البحرين والسعودية.
وكان مسجد الأمير بربغي واحدا من بين نحو 30 مكانا مقدسا للشيعة هدمتها الحكومة على مدار شهرين، وهي مواقع شهدت أقوى مظاهرات معارضة للنظام الحاكم في البحرين قبل ثلاثة أعوام.
وأسفرت تلك المظاهرات وتداعياتها عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات واعتقال الآلاف فضلا عن آلاف آخرين فصلوا من وظائفهم معظمهم من الشيعة.
وبررت الحكومة البحرينية عمليات هدم المساجد (الشيعية) بأنها تنتهك القوانين التي تنظم المناطق والبناء واستخدام الأراضي.
كما تقول الحكومة إنه يتم استخدام تلك المساجد كمخازن للأسلحة، وهو اتهام لا يوجد دليل عليه.
ونتيجة لهذه الأحداث، كلَف عاهل البحرين لجنة خبراء مستقلة للتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الانسان، وكان من بين مهام اللجنة التحقيق في هدم المساجد.
وقال تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق: “كان يجب إبلاغ الحكومة ببناء هذه المباني التي تفتقد للتراخيص القانونية السليمة وتخالف تنظيمات البناء”.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة : كان يجب أن تدرك أنه في ظل الظروف المحيطة، وخاصة التوقيت والطريقة التي تم بها تنفيذ الهدم وحقيقة أن هذه المساجد شيعية بشكل أساسي، أن عمليات الهدم سيتم فهمها على أنها عقاب جماعي.
المصدر : وکالة شیعة نیوز

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *