أکدت وزارة الأوقاف السوریة أن العمل الإجرامی الذی قامت به المجموعات الإرهابیة المسلحة فی الرقة بتدمیر ضریح الصحابی الجلیل عمار بن یاسر ومقام سید التابعین اویس القرنی ما هو إلا استمرار للنهج التکفیری الظلامی.
وأکدت وزارة الأوقاف السوریة أن استهداف وتدمیر الأضرحة والمقامات ما هو إلا لطمس معالم تراثنا العربی والإسلامی والاعتداء على رموز هذا الدین من الصحابة وآل البیت (ع) والتابعین، مناشدة العالمین العربی والإسلامی الوعی الحقیقی لمحاربة هذا الفکر الهدام واتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات التکفیریة.
وأشارت وزارة الاوقاف السوریة فی بیانها إلى أن الهجمة الإرهابیة المدعومة من ترکیا التی استهدفت البلاد ما هی إلا تنفیذ للمخطط العالمی الذی یستهدف الإسلام خاصة والسوریین عامة واستمرار فی التوریط بدم السوریین وتنفیذ خطط الغرب المتصهین.
وتأتی هذه الاعتداءات ضمن سلسلة من الهجمات الإرهابیة الممنهجة التی تستهدف دور العبادة ومقامات الصحابة والأولیاء الصالحین والأضرحة والتی کان من بینها تدمیر الإرهابیین التکفیریین لمقام الصحابی الجلیل حجر بن عدی الکندی قبل عدة أشهر فی عدرا بریف دمشق.
المصدر: وکالة الانباء السوریة