یدمرون إرث النبی وأهل بیته(علیهم السلام) ویحتفظون بنعال الملک عبدالعزیز(!)

غرد رئیس تحریر صحیفة سعودیة على مواقع التواصل الاجتماعی قائلاً: “ان الدموع ذرفت من عینیه بعد رؤیته حذاء الملک عبد العزیز فی متحف الجنادریة”.

و دخل “سلطان الجوفی”، رئیس تحریر صحیفة “الیوم” السعودیة، نوبة بکاء بعد مشاهدته حذاء للملک عبدالعزیز فی متحف الآثار بالجنادریة، ووقف أمام الحذاء طویلاً والدموع تتزاحم فی مآقیه وسط مشهد صامت ومفاجئ لزوار المعرض.
وقال سلطان الجوفی بعد أن سکب دموعه: “لم أتمالک نفسی وأنا أشاهد حذاء الملک عبد العزیز، أنا أبکی لأنها تحمل حالة إنسانیة بالنسبة لی(!)
ویأتی الاحتفاظ بمثل هذه الآثار التی تعود الى ارث آل سعود فی المتاحف السعودیة فی حین أن مسؤولی هذا البلد وبسبب التبعیة للأفکار الوهابیة قامت بتدمیر غالبیة الآثار الاسلامیة فی هذا البلد.
والوهابیون یعتبرون زیارة الرسول الاعظم (ص) وائمة اهل البیت (ع) بانها حرام وبدعة، کما انهم یعارضون اقامة أی احتفال بمناسبة میلاد الرسول الاکرم (ص).
وقد أثارت مشاعر هذا الصحفی السعودی سخریة النشطاء السعودیین على مواقع التواصل الاجتماعی لاسیما فیسبوک.
“اسد ابو خلیل” وتعلیقاً على هذا الموضوع کتب فی فیسبوک: ماذا عن رائحة النعل؟ هل أثارت فیه شجناً؟
وکتب “فیصل بنیس”: لکن السؤال هل البکاء من فرط التأثر بریح النعل القاسیة أم لشیء آخر؟

المصدر: صحیفة “الیوم” السعودیة