بعض الدول توزع كتيبات مجانية في المناطق الشمالية الشرقية لنشر الفكر الوهابي

وأوضحت يوسف, خلال الحوار التفاعلي مع مقرر الأمم المتحدة المعني بحرية الدين أو المعتقد، أن “عشرات وسائل الإعلام أصبحت وسيلة لاستهداف سوريا عبر بث خطابات عدائية تحريضية، تزرع جذور العنف والإرهاب وتمزق المجتمعات في ظل أموال تم تسخيرها لدعمها”.

قالت السكرتير الثاني في بعثة سوريا في جنيف، خولة يوسف, يوم الاربعاء, ان “دولا معروفة تسعى الى تعميم الفكر الوهابي من خلال توزيع كتيبات مجانية صادرة عن ملحقيات ثقافية تابعة لها في المناطق الشمالية الشرقية في سوريا التي تنتشر فيها الجماعات المسلحة.”

وأوضحت يوسف, خلال الحوار التفاعلي مع مقرر الأمم المتحدة المعني بحرية الدين أو المعتقد، أن “عشرات وسائل الإعلام أصبحت وسيلة لاستهداف سوريا عبر بث خطابات عدائية تحريضية، تزرع جذور العنف والإرهاب وتمزق المجتمعات في ظل أموال تم تسخيرها لدعمها”.

وتتهم السلطات السورية مرارا العديد من المحطات الفضائية بالقيام بحملات إعلامية ضد سوريا، تتضمن “التضليل الإعلامي”, مشيرة الى ان غالبية الوسائل الإعلامية تحرض على “حرب طائفية وتفبرك حقائق” ما يجري في سوريا.

واشارت يوسف الى ان بعض الدول اتجهت لاستخدام  الوسائل التربوية التعليمة في سوريا لنشر فكرها الإقصائي وخاصة في المناطق الشمالية لسوريا, وهو ما لمسناه في سوريا من خلال ما تم العثور عليه في المناطق الشمالية الشرقية، التي تنتشر فيها الجماعات الإرهابية المسلحة، من كتيبات من إصدار ملحقيات ثقافية تابعة لدول معروفة، حيث تعمل على نشرها وتوزيعها مجانا في سعي لتعميم الفكر الوهابي الذي ترعاه.”

وتشدد السلطات السورية على ضرورة محاربة الفكر “الوهابي التكفيري” الذي تحاول المجموعات المسلحة نشره بين ابناء الوطن, معتبرة ان الفكر الوهابي يشوه حقيقة الدين الإسلامي.

وتتصاعد المواجهات بين الجيش النظامي ومسلحين معارضين في مناطق عديدة في سوريا، في وقت تزداد معاناة السوريين، ويستمر سقوط الضحايا يوميا, في ظل تعثر مبادرات تقدمت بها دول عدة لحل ازمة البلاد وفشل مجلس الأمن باستصدار قرار بشان سوريا وسط خلاف في المجتمع الدولي حول طريقة حل الأزمة.
المصدر : موقع شیعة نیوز

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *