موعود موعود العربية
أدانت المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة(ایسیسکو) بشدة قیام الکنیست الإسرائیلی بتقدیم مشروع ینص على سیادة إسرائیل على المسجد الأقصى الشریف.
و أدانت المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة(ایسیسکو) بشدة قیام الکنیست الإسرائیلی بتقدیم مشروع ینص على سیادة إسرائیل على المسجد الأقصى الشریف.
وطالبت الإیسیسکو مجلس الأمن، والجمعیة العامة للأمم المتحدة، والأمین العام للأمم المتحدة السید بان کی مون، برفض هذا المشروع غیر القانونی وجمیع الممارسات الإسرائیلیة فی القدس المحتلة والمسجد الأقصى، والعمل على کبح جماح إسرائیل ووقف اعتداءاتها المتکررة على الشعب الفلسطینی وعلى مقدسات المسلمین والمسیحیین.
وأکدت الایسیسکو أن الوضع القانونی والحقیقی للمسجد الأقصى وللأراضی الفلسطینیة المحتلة یؤکد عدم شرعیة الاحتلال الإسرائیلی، ولذلک فإن أی إجراء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائیلی فی هذا الخصوص هو أیضا غیر قانونی ومرفوض.
من لم یقتحم المسجد الأقصى آثم!
من جانب آخر، ذکرت صحیفة “معاریف” الإسرائیلیة، أن کبیر حاخامات إسرائیل للیهود الشرقیین “السفاردیم”، أفتى بوجوب دخول الیهود المسجد الأقصى أو کما یسمه الحاخام بـ”جبل الهیکل”.
وقال الحاخام مائیر مزوز، إن دخول المسجد الأقصى شعیرة دینیة فى الیهودیة، ومن لم یؤد هذه الشعیرة فإن الرب سیغضب علیه، ویرتکب أثم.
وتتعارض هذه الفتوى مع الحظر القاطع والمانع الذى سبق للحاخام “عوفادیا یوسف” الزعیم الروحى لحزب “شاس” الذى قال إن الصعود للمسجد الأقصى خرق وخروج خطیر على الشریعة الیهودیة.
من جانبه حذّر رئیس مؤسسة القدس الدولیة فی فلسطین “أحمد أبو حلبیة”، من أن الاحتلال الإسرائیلی یخطط لإیجاد إدارة مدنیة تابعة له داخل المسجد الأقصى على مدار الساعة للإشراف على تنفیذ الاقتحامات المستمرة للمسجد، ومحاولة فرض السیادة علیه، منبهاً إلى أن هذا العام قد یکون من أخطر الأعوام على الأقصى.
وکلام “أبو حلبیة” یأتی بعدما حذر المفتی العام للقدس والدیار الفلسطینیة الشیخ محمد حسین، من قرار لجنة الداخلیة فی “الکنیست” الإسرائیلی القاضی بتشکیل لجنة تتولى تنظیم مواعید وبرامج اقتحامات وصلوات المتطرفین الیهود فی المسجد الأقصى، لا سیما فی فترة “عید الفصح” الیهودی.
المصدر: الیوم السابع
