وهو وصف يعبر به الأئمة الأطهار عليهم السلام عن الطواغيت والأشرار, وقد ورد فيه حديث في (غيبة النعماني) عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سالت أبا جعفر (الإمام الباقر عليه السلام) عن السفياني فقال: (وأنّا لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني يخرج بأرض كوفان, ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم عليه السلام). أي إن الشيصباني يخرج في العراق (أرض كوفان), ويكون خروجـه أي ثورته فجأة بنحو غيـر متوقع (ينبع كما ينبع الماء) وأنّه يكون طاغية سفاكاً يقتل المؤمنين.
وهو وصف يعبر به الأئمة الأطهار عليهم السلام عن الطواغيت والأشرار, وقد ورد فيه حديث في (غيبة النعماني) عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سالت أبا جعفر (الإمام الباقر عليه السلام) عن السفياني فقال: (وأنّا لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني يخرج بأرض كوفان, ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم عليه السلام). أي إن الشيصباني يخرج في العراق (أرض كوفان), ويكون خروجـه أي ثورته فجأة بنحو غيـر متوقع (ينبع كما ينبع الماء) وأنّه يكون طاغية سفاكاً يقتل المؤمنين.
عـوف السلمـي:
وهذه التسمية أيضاً قد تكون رمزية وقد وردت فيه رواية في (غيبة الطوسي), عن حذلم بن بشير عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام قال: قلت لعلي بن الحسين عليه السلام المهدي عليه السلام وعرّفني دلائـلـه وعلاماته فقال: سيكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة, ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق. ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند,ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبه بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي, ثم يخرج بعد ذلك, إنّ خروج شعيب ابن صالح في هذه الرواية من سمرقند يخالف المصادر الشيعية التي تقول إنّه من أهل الري ولكن يمكن أنْ يكون المقصود أنّ أصله من سمرقند, أما الجزيرة فالمقصود بها هنا ليس جزيرة العرب وإنما مايسمى (بادية الجزيرة) والتي تقع عند الحدود العراقية السورية وتسمى جزيرة ربيعة, في حين أنّ الرواية تنص على أنّ مأواه تكريت (كما في غيبة الطوسي) بينما ذكرت بعض المصادر التأريخية أنّ مأواه بكويت أو بكريت.
صحيفة صدى المهدي عليه السلام العدد ٥٣