الارهاب الاعمى يعاود التكشير عن انيابه في بغداد

بعد ايام من الهدوء النسبي الذي عاشته العاصمة العراقية بغداد، اجتاح مسلسل الهجمات الارهابية مرة اخرى العديد من احيائها، حيث قتل 12 شخصاً على الأقل واصيب اكثر من 60 آخرين جراء انفجارِ سبع سيارات مفخخة وعبوتين ناسفتين ضربت أحياء سكنية وتجارية بأوقات متزامنة.

والواضح ان الاجراءات الامنية المشددة المفروضة في بعض مناطق العاصمة لم تمنع منفذي هذه الهجمات الدموية من استهداف مناطق اخرى من بغداد بعيدة عن انظار القوات الامنية مادام هدف هكذا جرائم هو ايقاع اكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية في صفوف العراقيين، لكنها تشير ايضاً حسب مراقبين الى فشل الجماعات الارهابية في الوصول الى المراكز الحيوية من بغداد المؤمنة بشكل جيد.

وقد انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق في شارع الصناعة في مدينة الكرادة، فيما انفجرت سيارة ثانية في منطقة الشعب وثالثة في مدينة الصدر ورابعة بحي العامل جنوب بغداد، بالاضافة الى انفجار عبوات ناسفة بمدينتي الشعلة والزعفرانية.

وقال احد المواطنين لمراسلنا: ان الانفجار بسيارة مفخخة احدث اضراراً كبيرة بمنزله، فيما اشار آخر الى السيارة وقد دمرت تدميراً كاملاً جراء الانفجار، وقال ان المستهدف من التفجير هم النساء والاطفال، ولم يستهدف مسؤولون او شرطة، لخلو المنطقة منهم.

وكانت الهجمات متزامنة من حيث التوقيت الزمني واستهدفت جميعها مراكز مدنية خلفت عشرات الضحايا غالبيتهم من الاطفال والنساء.

وتساءل احد المواطنين خلال تصريحه لمراسلنا، عن ذنب المواطنين الذين يقعون ضحايا السيارات المفخخة بدون سبب، عندما يضرب الارهاب مناطقهم السكنية.

وافاد مراسلنا ان الهجمات الارهابية بسيارات ملغومة تستهدف المدنيين في العاصمة في ظل دعوات شعبية للاسراع بحسم المعارك التي تخوضها القوات الامنية غرب العراق في مكافحة الارهاب.
المصىر :موقع قناة العالم

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *