أشار أستاذ مادة الفلسفة السیاسیة فی الحوزة العلمیة بقم المقدسة الی ان العقلانیة هی السبیل الوحید لخروج الأمة الإسلامیة من مشاکلها قائلاً: ان ظاهرة الشیعة فوبیا هی خدعة العدو لنشر الفرقة بین المسلمین.
وأشار الی ذلک، أستاذ الفلسفة الإسلامیة فی الحوزة العلمیة ورئیس أکادیمیة “الحکمة العقلیة” فی ایران، «أیمن المصری»، مبیناً أن العقلانیة ومبدأ التعقل هو أساس الدین الإسلامی الحنیف.
وقال ان الترکیز علی الدین دون العقلانیة والتفکر یؤدی الی الإفراط والتفریط وبالتالی ینتج عن هذا الدین الإرهاب، والقتل، والعنف.
وعبر عن أسفه لوجود بعض العلماء فی البعض من الدول الإسلامیة الذین واجبهم هو هدایة الناس لکنهم ینتمون الی التمییز العنصری والطائفی دون ان تکون عندهم رؤیة سیاسیة وإجتماعیة.
وأضاف ان هؤلاء العلماء یقومون بالإفتاء من أجل الدعوة الی القتل وتدمیر الأمة الإسلامیة ویخدمون مصالح القوی العظمی المستکبرة فی العالم بعلم أو من دون علم.
وأکد أستاذ الحوزة العلمیة فی مادة الفلسفة انه فرض علی العلماء البارزین والمثقفین المسلمین العمل علی الوفاق والوئام فی أوساط الأمة الإسلامیة وفق المنهج الشرعی والعقلانی وان یعملوا لنجاة الأمة الإسلامیة من خلال فضح العدو والحؤؤل دون الفرقة وإضعاف المجتمع الإسلامی.
وأشار المصری الی مستجدات مصر قائلاً: ان السبب فی سقوط حکومة الإخوان المسلمین هی رؤیتهم الغیر صحیحة نحو الإسلام الأصیل والتشدد والإنتماء الی الدنیا وهذه الأمور کانت تتناقض مع النهج الإسلامی الأصیل.
واعتبر الناشط السیاسی المصری ان فقدان قائد قوی ومؤمن وذات بصیرة ووعی ورؤیة سیاسیة وإجتماعیة من أهم الأسباب التی أدت الی فشل حکومة الإخوان وسقوطها مضیفاً ان الإخوان المسلمین کانوا یضعون مصالحهم فوق کل شئ وهذا کان واضحاً فی بدایة انتصارهم.
المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا)