تصاعد العنصریة ضد المسلمین فی بلجیکا

هل تعلم أن 70% من ضحایا ظاهرة “الاسلام فوبیا” أو العداء للاسلام فی بلجیکا هم من النساء المسلمات؟، هذا ما کشفه التقریر السنوی لمنظمة “مسلم رایتس بلغیوم” الذی أکد أن ظاهرة الإسلاموفوبیا تزایدت بصورة حادة مقارنة بالأعوامِ السابقة.

بناء على الشکاوى التی تقدم بها الضحایا الى السلطات القضائیة ومرکز تکافؤ الفرص، وعلى ضوء المسح السنوی الذی أجرته منظمة حقوق المسلمین فی بلجیکا، شکلت النساء المسلمات الشریحة الاکثر تعرضاً للتمییز ومعاداة الاسلام بنسبة 70.5% أی حوالی ثلاثة أرباع الضحایا بسبب ارتدائهن الحجاب الاسلامی.

وفیما أظهر التقریر بان الممارسات المتصلة بـ”الاسلام فوبیا” تتجاوز الرموز الاسلامیة المرئیة، أکد أن 96% من الضحایا هم بلجیکیون اما من اصول مهاجرة أو ممّن اعتنقوا الاسلام.

بهذا الصدد، قال عضو منظمة حقوق المسلمین فی بلجیکا «مرتضى تیامی»: ان معظم ضحایا العداء للاسلام هم بلجیکیون نساءً ورجالاً، مشیراً الى ان منظمات تابعة للأمم المتحدة اعلنت فی تقاریرها ایضا ان وضع النساء المحجبات فی بلجیکا سیئ جداً.

والجیل الشاب من المسلمین فی بلجیکا شکل 47% من الضحایا أی ما یقارب النصف، وتعدى ذلک الى الاطفال والفتیان والفتیات ما بین سن 12 – 17 عاماً.

واشار التقریر الى ان قرابة نصف الممارسات المعادیة للاسلام والمسلمین فی هذا البلد تؤثر سلباً على حجم انخراط المسلمین فی مجالات التأهیل المهنی والتوظیف وفرص العمل، وهذا ما أکده فی المیدان مواطن بلجیکی مسلم من اصل ترکی حیث وصف الوضع بأنه صعب جداً حیث ان فرص العمل تتضائل اکثر فاکثر أمام المسلمین فی بلجیکا.

ویؤکد التقریر ان من بین کل عشرة اشخاص من ضحایا التمییز والاعتداءات على المسلمین تقدم اثنان فقط أو أقل بشکاوى الى الجهات المختصة وان ثلاثة من کل عشرة اشخاص لا یعتقدون ان العدالة والقضاء سینصفهم کما ینبغی.

وتقریر منظمة حقوق المسلمین فی بلجیکا دعا السلطات البلجیکیة الى اتخاذ تدابیر عاجلة والاقرار بان “الاسلام فوبیا” هی العنصریة الواضحة ضد المسلمین.

المصدر:موقع قناه العالم

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *