واشار عيد الى ان “المسلحين في طرابلس محميين من قبل قادة الاجهزة الامنية، وكل مسلح من باب التبانة يقتل علوي يقبض 500$، ونحن كان لدينا معلومات عن استهداف احد الاشخاص قبل حصول جريمة اغتيال عبدالرحمن دياب بالامس، وقد بلغنا مخابرات الجيش بأن هناك مخطط لاغتيال احد الاشخاص قبل حصوله كما سلمنا اسماء المجموعة المسلحة قبل حصول الجريمة ولكن لم نكن نعرف من هو المستهدف، وقد قتلوا دياب بـ26 رصاصة على عين الدولة”.
واشار عيد الى ان “المسلحين في طرابلس محميين من قبل قادة الاجهزة الامنية، وكل مسلح من باب التبانة يقتل علوي يقبض 500$، ونحن كان لدينا معلومات عن استهداف احد الاشخاص قبل حصول جريمة اغتيال عبدالرحمن دياب بالامس، وقد بلغنا مخابرات الجيش بأن هناك مخطط لاغتيال احد الاشخاص قبل حصوله كما سلمنا اسماء المجموعة المسلحة قبل حصول الجريمة ولكن لم نكن نعرف من هو المستهدف، وقد قتلوا دياب بـ26 رصاصة على عين الدولة”.
حذر لمسؤول السياسي في الحزب “العربي الديمقراطي” رفعت عيد من انفجار ما اسماه “المجتمع العلوي” في طرابلس بسبب تصرفات المتطرفين في المدينة بحق ابناء هذه الطائفية المحاصرة في جبل محسن.
واوضح عيد ان “الجيش اللبناني ممنوع من الدخول الى باب التبانة، ونحن رأينا كيف تم تصفية عناصر الجيش في الملالات ولم يتحرك احد ساكنا”، سائلا “هل لدى وزيري العدل اشرف ريفي والداخلية نهاد مشنوق ان يتحدثا بالحقيقة بموضوع تفجيري طرابلس، خاصة وان الحزب العربي لا دخل له بموضوع تفجير المسجدين، وريفي يعرف ان الحزب لا دخل له بموضوع التفجيرات، وزج اسم الحزب بموضوع التفجيرات سببه الضغط على المقاومة”.
ولفت الى ان “شعب جبل محسن غير طائفي، وهو مؤمن بقضيته، وهو لا يقتل احد لا ذنب له، ولم يفجروا المسجدين، وتاريخيا كان شعبي سائر خلفي، اما اليوم فأنا سأسير خلف شعبي، ونحن سنبقى مع الرئيس السوري بشار الاسد وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، ونحن مع لبنان العزة لبنان رئيس المجلس النيابي نبيه بري والعماد ميشال عون وانائب سليمان فرنجية”.
وكشف ان “عمال طرابلس طردت كل العمال العلويين من البلدية، وهذا المجتمع المدني، وقد راجعنا وزير الداخلية، ولم يرد خبر حتى الساعة”.
المصدر : موقع شیعة نیوز