عبَّر القيادي الشيعي السيد الطاهر الهاشمي، عضو المجمع العالمي لآل البيت، في تصريح خاص لـ”البوابة نيوز”، عن قلقه مما يحدث للشيعة، قائلًا إننا نحترم القانون، وإن ما يجري الآن يؤكد أن هناك تمويلا بالمليارات من أجل دعم الهجوم على الشيعة، متسائلًا لماذا تسكت الدولة على تهديدات السلفيين؟
يواجه الشيعة المصريون خلال الآونة الأخيرة حربًا مستعرة من التيارات السلفية، التي تهددهم علنًا، من منعهم من ممارسة طقوسهم وشعائرهم، بتهمة ازدراء الأديان، وهذا ما جرى بالفعل مع القيادي الشيعي محمود دحروج الذي ألقي القبض عليه بتهمة توزيعه كتبا شيعية في الدقهلية.وكان عدد 61 من الشيعة قد منعوا من دخول مصر، حينما كانوا على متن رحلة سياحية كندية، وقال علاء السعيد، المتحدث باسم ائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت، إن إيران تستخدم عددًا من الشيعة الحاصلين على جنسيات أوروبية للترويج لمذهبها الشيعي والقيام بالتجسس على الدولة.
بينما قال ناصر رضوان، رئيس ائتلاف أحفاد الصحابة، إن إيران تحاول بشتى الطرق نشر جواسيسها في مصر في محاولة لجمع المعلومات عنها، إضافة إلى محاولات نشر المد الشيعي، وهو ما لن تفلح فيه.
وأضاف أن قرار منع الشيعة الـ61 يؤكد أن ما أثير حول أن الحكومة الحالية ستتفح الباب للشيعة، وأن الدستور يبيح التشيع وممارسة الشيعة شعائرهم غير صحيح.
على جانب آخر، ألقت السلطات الأمنية المصرية القبض على 4 من الشيعة المصريين بعد عودتهم من العراق بعدما شاركوا في أربعينية الحسين والتي أجريت منذ فترة قليلة لا تتجاوز الشهر.
من جانبه، عبَّر القيادي الشيعي السيد الطاهر الهاشمي، عضو المجمع العالمي لآل البيت، في تصريح خاص لـ”البوابة نيوز”، عن قلقه مما يحدث للشيعة، قائلًا إننا نحترم القانون، وإن ما يجري الآن يؤكد أن هناك تمويلا بالمليارات من أجل دعم الهجوم على الشيعة، متسائلًا لماذا تسكت الدولة على تهديدات السلفيين؟
بينما قال الناشط الشيعي أحمد الكرار: إن السلفيين قتلوا الشيخ حسن شحاتة، ومع ذلك احترمنا القانون وكنا قادرين على الدفاع عن أنفسنا، لكننا دعمنا ثورة 30 يونيو ووقفنا مواقف وطنية مشرفة، واحترمنا القانون، ومع ذلك تصلنا التهديدات ليل نهار، وسكوت الدولة عن ذلك يقلقنا.
وأصدر الشيعة بيانًا على موقعهم الرسمي على الإنترنت “شيعة مصر” قالوا خلاله إن الناشط الشيعي عمرو عبد الله ما زال محبوسًا بتهمة زيارته للمشهد الحسيني، بسبب شكوى أحد السلفيين، ولا توجد مساجد خاصة بنا، مع منعنا من طباعة الكتب الشيعية، فضلًا عن الضغوط الأمنية، والتعتيم الإعلامي، وتهديدات السلفيين لهم، مؤكدين أن ذلك بسبب المشكلات التي وقعت بين الحكومة المصرية والإيرانية التي دعمت الإخوان ولم تعترف بثورة 30 يونيو، مشيرين إلى أنهم لا يتبعون إيران، وأنها دولة كأي الدول تنتهج ما تشاء من سياسات، لكنهم لا يخضعون لسياساتها.
المصدر : شیعة نیوز