وأشار وزير الأوقاف إلى أن خطورة الفكر الوهابي التكفيري لا تقف عند حدود وصف الناس بالكفر بل تتعداها إلى استباحة ما حرم الله عز وجل من الدماء ومن ثم الأعراض والأموال . ودعا الوزير السيد العلماء للبيان والتوضيح وبيان الأحكام الشرعية المستندة إلى كتاب الله وسنة رسوله في مواجهة “ما يروجه المكفرون كالقرضاوي وغيره” ممن يشوهون صورة الإسلام .
وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن الدعوات التكفيرية لن تنتصر على الدين الإسلامي الحقيقي الذي تتمثله المؤسسة الدينية في سورية التي قدمت الكثير من الشهداء وفي مقدمتهم العلامة الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي .
ولفت وزير الأوقاف في محاضرة له في دار الأوبرا اليوم الاربعاء إلى أن دعاة الفكر الوهابي عمدوا إلى “التشويه الإعلامي وفكر الخوارج” لاستهداف سورية وعلمائها ونشر الفتاوى المضللة المحرضة على التكفير وسفك الدماء والتخريب تحت عناوين ومصطلحات الصقوها بالإسلام وهو منها براء . وأوضح الوزير أن “السلفية مرحلة وفترة زمنية وليست مذهبا وقد أرادت الوهابية ستر عورتها باسم السلفية” مؤكدا أن علماء الشام ورجال الدين يعلمون الدين كما أنزله الله على رسوله وليس وفق إسقاطات البشر وتسمياتهم للأمور كما فعلت الحركة الوهابية .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن خطورة الفكر الوهابي التكفيري لا تقف عند حدود وصف الناس بالكفر بل تتعداها إلى استباحة ما حرم الله عز وجل من الدماء ومن ثم الأعراض والأموال . ودعا الوزير السيد العلماء للبيان والتوضيح وبيان الأحكام الشرعية المستندة إلى كتاب الله وسنة رسوله في مواجهة “ما يروجه المكفرون كالقرضاوي وغيره” ممن يشوهون صورة الإسلام .
وبين الوزير السيد أهمية اللجوء إلى الحكمة والموعظة الحسنة والكلمة الطيبة في دعوة الناس إلى دين الله وكشف أمر أصحاب دعاوى التكفير والقتل وفتاويهم الباطلة مشيرا إلى أن استهداف سورية استهداف للمقاومة والتسامح والعيش المشترك الذي تتميز به .
المصدر : موقع شیعة نیوز