نبل والزهراء معاناة كبيرة و100 ألف محاصر ينتظرون الفرج!

ذكرت “الوطن” السورية ان “نحو 100 ألف محاصر في بلدتي نبل (50 ألف نسمة) والزهراء (15 ألف نسمة) بريف حلب الشمالي والفوعة (25 ألف نسمة) وكفريا (10 آلاف نسمة) بريف إدلب الشرقي ينتظرون الفرج وفك الحصار الخانق عنهم الذي يضربه متشددون إسلاميون لأسباب مذهبية منذ نحو عامين، وعين هؤلاء على الجولة الثانية من جنيف2 لاستشفاف بارقة أمل تخفف من حدة حالتهم الإنسانية المتردية”.

أوضح محافظ حلب محمد وحيد عقاد لـ”الوطن” السورية أن “الحصار الذي تتكفل القيام به “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة ومقاتلون أجانب تكفيريون على بلدتي نبل (50 ألف نسمة) والزهراء (15 ألف نسمة) في ريف حلب الشمالي يحول دون إيصال أي نوع من احتياجات السكان الغذائية والدوائية، الأمر الذي فاقم من المعاناة جراء نقص الأغذية والأدوية وحليب الأطفال والعناية الصحية التي تتردى مع استمرار وازدياد الإصابات في صفوف المدنيين من القذائف التي يمطرها المحاصرون علي البلدتين من القرى المجاورة”.

وأشار المحافظ إلى أن “كل طرق إيصال المساعدات إلى نبل والزهراء مغلقة ولم يعد بالإمكان استخدام الإسقاط الجوي للمعونات عبر المروحيات بعد إصابة حوامة كانت تقل أسئلة امتحانية ومقتل طاقمها والكادر التدريسي على متنها في 30 حزيران الماضي، وحال اشتداد الحصار والأزمة دون تمكن الهلال الأحمر العربي السوري من إيصال المساعدات إلى المحاصرين”، لافتاً إلى أن “تدهور الوضع الإنساني والصحي للسكان أخيراً لشح احتياجاتهم التي لا يمكن الحصول عليها إلا بأربعة أضعاف سعرها عن طريق بعض القرى المجاورة ومن مدينة عفرين التي تضرب “الجبهة الإسلامية” حصاراً عليها بعد انسحاب الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” من محيطها”.
الوطن السورية: 100 ألف محاصر في نبل والزهراء وكفريا والفوعة ينتظرون الفرج
ذكرت “الوطن” السورية ان “نحو 100 ألف محاصر في بلدتي نبل (50 ألف نسمة) والزهراء (15 ألف نسمة) بريف حلب الشمالي والفوعة (25 ألف نسمة) وكفريا (10 آلاف نسمة) بريف إدلب الشرقي ينتظرون الفرج وفك الحصار الخانق عنهم الذي يضربه متشددون إسلاميون لأسباب مذهبية منذ نحو عامين، وعين هؤلاء على الجولة الثانية من جنيف2 لاستشفاف بارقة أمل تخفف من حدة حالتهم الإنسانية المتردية”.
وقدرت مصادر أهلية من البلدتين لـ”الوطن” عدد الضحايا في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ بـ500 ضحية بفعل الحصار واستهداف البلدتين بهجمات وقذائف المدفعية والدبابات وصواريخ غراد.

ولا يختلف حال بلدة الفوعة وقرية كفريا في ريف إدلب عن حال نبل والزهراء، فمازال الحصار الهمجي يحكم قبضته على السكان المدنيين ويرمي قذائفه بشكل مستمر ليحصد الضحايا تباعاً في وقت ازدادت فيه وتيرة خطف الأهالي الهاربين من جحيم الحصار والجوع والقتل.
ويصر سكان تلك التجمعات السكنية على الدفاع عن بلداتهم وقراهم مهما كلفهم الأمر من تضحيات لكنهم يطالبون المجتمع الدولي والمفاوضين في جنيف2 بوضع حد لمعاناتهم التي طالت وتشكل خرقاً للقوانين والأعراف الدولية التي تتشدق بها الدول الداعمة والممولة للإرهاب في سورية.
وتتعلق آمال المحاصرين بفتح ممرات إنسانية لإغاثتهم وإخراج مرضاهم للعلاج “وشغلنا الشاغل بتطهير بلدتنا من رجس الإرهابيين على يد الجيش الذي يشكل الضمانة الوحيدة لنا”، بحسب قول أحد سكان نبل لـ”الوطن”.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *