و تفتقد المرأة السعودية حقوقها وتُفرض عليها الكثير من المحظورات, وتعاني من العادات والتقاليد الاجتماعية والتطرف الديني في بلد يعتمد على مفهوم السلطة الابوية و ثقافة المجتمع التسلطي الذكوري الذي يحرم المرأة من كل شيئ بما في ذلك التعليم بالاضافة لسياسات التمييز ضد المرأة في القيادة و التصويت وحق الانتخاب وغيرها..
كل تلك الأطروحات تساهم في وجود وجهة نظر معاكسة, فالبعض يقول” إن هذا الحظر على المرأة لحمايتها, وخوفاً عليها, فبحسب رأيه يرى الرجل المرأة من منظور أنها ضلع قاصر ويرى نفسه المسؤول عنها ويجب ان يتدخل في تفاصيل حياتها”.
لا يزال الحراك الحقوقي النسوي يسير كالسلحفاة في السعودية, حول وضع المرأة في المجتمع، وإمكانية منحها المزيد من الحقوق، خاصة في إطار الإصلاحات مع وقف التنفيذ التي يتبناها الملك عبد الله بن عبد العزيز.
كما ان فرصة الظلم تتاح للظالم عندما يكون هناك من يتقبل الظلم و يرزح له, مع الاسف تقبل الظلم لدى ألاجداد في بلد ما يفسح المجال للظالم أن يستمر بظلمه على ألاجيال و يصبح من الصعب رفض الظلم ومواجهته.
الظالم الذي اعتاد ظلم الرعية، عندما يجابه فجأة بالمقاومة سيقوم بقمعها و بتبع ذلك يتكبد المقاوم الي اضرارلكن هذه الاضرار تكون اقل بكثير من الظلم الذي يعانيه المظلوم و بالتالي سيفوت علي الظالم فرصة ممارسة الظلم على ألاجيال المقبلة.
أن الله سبحانه و تعالى خلق ألانسان حراً و حددما هو حلال و ما هو حرام لمرة واحدة فقط و أن تحديد النساء أكثر ما حدده ألله يعني تحدي لرب العالمين و اعلان المواجهة مع ساحته نعوذ بالله.
فتياتنا قبل اي شيئ يتعرفن علي التمييزو يتكيفن عليه في حياتهن و الكثير منهن حتى لا يوجد لديهن تصور لحياة دون ظالم, حيث ان اكثر الرجال غبائافي مجتمعنا يسيطرون علي اكثر النساء ذكائا.
ما سبب كل هذا الحذر على المرأة السعودية, فهل الحكومة السعودية لا تريد منح المرأة حقوقها خوفاً منها أو خوفاً عليها؟
المصدر : موقع شيعة اونلاين الإخباري