موعود موعود العربية
جدد عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ “ماهر مزهر” الموقف الثابت ضد التكفير والارهاب لاي طائفة او مذهب انتمى”، لافتا الى ان “التكفيري ليس بالضرورة هو من يقود السيارة المفخخة بل هو ايضا من يحرض الشباب على التضحية بأنفسهم بالرخيص والعدو الاسرائيلي على مقربة من حدودنا”.
وفي حديث خاص لوكالة انباء “آسيا” اكد مزهر ان “من يدعم هؤلاء هو شريك رئيسي في الارهاب لانه يدعم من يقتل الابرياء الذين ينتمون الى جميع الطوائف”، مشددا ان “الارهاب لا يقيم اي وزن للاديان او الطوائف”.
وعند سؤاله عن قضية عمر الاطرش الشيخ الموقوف لدى الاجهزة الامنية بتهمة الارهاب اعتبر ان “ما حصل في موضوع المدعو عمر الاطرش هو ان بعض رجال الدين الذين شاهدناهم بالامس يدافعون عن شخص اعترف بنقل السيارات
المفخخة الى وطنه لبنان، هم للاسف مغرر بهم على الرغم من العمائم على رؤوسهم، وتم التلاعب بهم على وتر المذهبية، ليخسروا موقعهم كمرجعية روحية معتدلة”.
وكشف مزهر ان “الاطرش الذي القي القبض عليه ليس برجل دين اصلا فهو درس عدة اشهر فقط في احد المعاهد الشرعية التي تفرّخ تجار دين معممين وينتمون الى الدين الاسلامي زروا وبهتانا”.
وقال “وجدنا ان هؤلاء العلماء ولغاية في نفس يعقوب وكرمي لعيون دولة خارجية تحركوا مناصرة للاطرش في حين ان السياسيين رفعوا الغطاء عنه، بعد ان تواصلوا مع الاجهزة الامنية التي اكدت تورطه”.
واكد ان “بعض المشايخ يحاولون تحصيل مكاسب خاصة عبر رفع النزول الى الشارع ورفع الشعار المذهبي والادعاء بانهم يدافعون عن اهل السنة وهم في الحقيقة يحاولون تحقيق اهداف شخصية”.
ودعا مزهر رجال الدين الى وقف المتاجرة بالطائفة السنية، عل غرار ما فعل بعض السياسيين سابقا وهم في الحقيقة لا يريدون الخير لأهل السنة في لبنان.
المصدر : وکالة ابنا
