أفاد ضابط شرطة باکستانی، أمس الخمیس، بأن أقارب الشیعة الذین قتلوا فى تفجیر انتحاری الأسبوع الجاری، نظموا مسیرةً للیوم الثالث على التوالى، رفضاً لدفن قتلاهم وللمطالبة بحملة على المسلحین فى ولایة “بلوشستان” جنوب غرب البلاد.
و قال “الضابط أحمد نواز” إن المتظاهرین الشیعة خرجوا محتجین على الهجوم الذى وقع یوم الثلاثاء الماضی فى مقاطعة “ماستونج” حینما قتل مهاجم انتحارى ثمانیة وعشرین من الزوار الشیعة العائدین من إیران، ووضع المحتجون نعوش الضحایا على قارعة الطریق فى کویتا، عاصمة بلوشستان، ورفضوا نقلها.
وقال زعیم الشیعة فى المنطقة “مسرات أغا”، إن الاحتجاجات لن تنتهى إلا إذا شنت الحکومة الباکستانیة حملة على المسلحین ذوی الصلة بتنظیم القاعدة فى بلوشستان، مثل جماعة عسکر طیبة.
وخرجت احتجاجات مشابهة للشیعة أمس الخمیس أیضا فى أماکن أخرى من باکستان.
المصدر: المصدر نیوز