أکدت جماعة معنیة بحقوق الانسان، أمس الخمیس، نقلاً عن روایات شهود عیان إن قوات الامن فی غرب میانمار قتلت 40 من مسلمی الروهینجا الاسبوع الماضی بینهم نساء وأطفال لکن السلطات أنکرت ذلک.
و قالت جماعة “فورتیفای رایتس” ومقرها بانکوک أنها تحدثت إلى شهود ومصادر أخرى جدیرة بالثقة أکدت وقوع المذبحة التی تمثل أکثر الأحداث دمویة فی ولایة “الراخین” بغرب میانمار منذ أکتوبر(تشرین الأول) عندما نشب القتال بین البوذیین وأقلیة الروهینجا المسلمة فی البلاد.
وقالت الجماعة فی بیان “قد یکون العدد الفعلی للقتلى أکبر لکن المعلومات مقیدة بضوابط تفرضها الحکومة.”
وبدأت التقاریر عن الهجوم تتکشف بعد اشتباک یوم 13 ینایر بین الشرطة وقرویین من الروهینجا فی بلدة “موانجداو” النائیة التی لا یسمح للصحفیین بدخولها بینما تفرض قیود صارمة على دخول جماعات المساعدات الانسانیة الیها.
وأعلن متحدثون باسم حکومة الولایة وحکومة میانمار فی الایام التالیة شن هجوم على البلدة لکنهم نفوا أی أعمال قتل انتقامیة وسط دعوات من الأمم المتحدة وبعض الدول لفتح تحقیق.
المصدر: دار الاخبار