الاحتلال ینبش مقبرة إسلامیة فی قریة عین المنسی المهجرة

كشفت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” النقاب عن أن ما یسمى بـ “دائرة أراضی إسرائیل” تقوم بأعمال حفریات بواسطة ما یسمى “سلطة الآثار” فی مقبرة قریة عین المنسی المهجرة عام 1948 القریبة من مدینة حیفا.
أفادت قناة العالم آنه  أضافت المؤسسة فی بیان صحفی امس الأحد، أنه تم نبش عدة قبور وتفتت الرفات وانتشرت العظام على مساحة الحفریات، بهدف تشجیر الموقع وتحویله إلى حرش عام ضمن منطقة أوسع باسم “حرش مجیدو”.
وأعربت المؤسسة عن إدانتها لهذه الحفریات التی تنتهك حرمة المقبرة والأموات فیها، مطالبة الجهات المعنیة فی دولة الاحتلال بوقف الحفریات فوراً، وبتغطیة القبور والعظام التی تكشفت بالتراب، كما طالبت بعدم إخراج رفات المدفونین من المقبرة، وعدم زرع الأشجار فی الموقع المذكور فی حدود المقبرة.
وأكدت المؤسسة، إن استعمال المقبرة الإسلامیة كحرش یعتبر مسّاً صارخاً بحرمة الأموات ومسّاً بمشاعر المسلمین.
وأشارت المؤسسة الناشطة فی الدفاع عن المقدسات والمقابر الإسلامیة، إلى أن مقبرة المنسی التی هجر الاحتلال أهلها فی عام 1948 وأقیم على أرضها مستوطنة “هیوجیف”، ما زالت موجودة وتقوم “مؤسسة الأقصى” بصیانتها على مدار أیام السنة ضمن مشروع الصیانة السنوی الدائم للمقدسات.