توقعت تقارير استخبارية، ودراسات لمراكز أبحاث في العاصمتين الامريكية والبريطانية، سقوط النظام السعودي في العام 2014، وتكون البداية باحتجاجات واسعة ترافقها عمليات مسلحة، وهجمات تطال مؤسسات الدولة، وقصور أبناء العائلة الحاكمة.
وذكرت مصادر خاصة لصحيفة المنار نقلًا عن هذه التقارير والدراسات أن اندلاع احتجاجات في نجد والحجاز سيحظى بدعم وتأييد واسناد جماهير واسع، وسوق تتعرض سفارات الرياض وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج الى الاقتحام تأييد للهبة الشعبية في السعودية وتقول المصادر استنادا الى تلك التقارير والدراسات أن الاحتقان المتزايد في الشارع السعودي معرض للانفجار في كل لحظة، مع توفر معلومات بوجود خلال مسلحة تنتظر ساعة الصفر، كما هناك أعدادا من المسلحين على حدود السعودية مع اليمن ستدخل الاراضي السعودية للمشاركة في اسقاط النظام.
وتضيف التقارير أن السياسة السعودية في المنطقة والعلاقات المتنامية بين الرياض وتل أبيب، وسياسة القهر التي يعتمدها النظام ضد المواطنين، والحقد المتزايد في الشارع العربي ضد آل سعود الذين يرعون الارهاب تنفيذا لمخطط تدمير الدول العربية، وما تتسبب به هذه العائلة من سفك للدماء، وتمويلها لعصابات وحشية كلها عوامل كافية لاسقاط النظام.
وتكشف التقارير عن أن اهتمام واسع داخل الادارة الأمريكية بمستقبل النظام السعودي، وما ستؤول اليه الاوضاع في المملكة، وبالتالي، تحاول طواقم أمريكية متخصصة في شؤون المنطقة التقليل من تداعيات انهيار النظام الذي تصنفه بعض الدوائر في واشنطن بأنه ضرب عرض الحائط كل النصائح التي قدمت اليه بتغيير سياسته، وعدم الانقياد وراء الجناح المتطرف الذي يقوده بندر بن سلطان، وسعود الفيصل وزير الخارجية، ويسعى الى تدمير الدول العربية وتفكيك جيوشها، وتقول هذه الدوائر أن المتنفذين في النظام الحاكم من حول الملك يعتقدون أن هناك جهة في المنطقة قادرة على دعم النظام وحمايته، أفضل من أمريكا، والمقصود هنا اسرائيل التي تعيش علاقاتها مع السعودية منذ سنوات عصرا ذهبيا.
المصدر : وکالة انباء براثا