موعود موعود العربية
أشار مدرس الحوزة العلمیة والجامعة إلی إنتهاک حریم المسلمین وقتل الشیعة فی الدول الإسلامیة، معتبراً إیاه مشروعاً صهیونیاً ینفذه الإستکبار العالمی یهدف إلی نشر الإسلاموفوبیا ومقارعة الشیعة فی العالم.
وأکّد حجة الإسلام والمسلمین بصیری ضرورة معرفة الأعداء ومؤامراتهم، مضیفاً أن الإستکبار یخالف ترویج الإسلام فیحاول إشعال نیران الخلافات بین الفرق الإسلامیة.
وأکّد أستاذ الحوزة العلمیة والجامعة فی ایران أیضا ضرورة المزید من المحاولة والتعاون بین رجال الدین ومجالس أمناء المساجد والهیئات الدینیة من أجل تعزیز العقائد الدینیة لدی الشعب إذ أن العدو قدبادر بإستخدام العدید من الإمکانیات إلی بث دعایات واسعة للغایة ضد الإسلام.
واعتبر حجة الإسلام والمسلمین بصیری إنتهاک حریم المسلمین وقتل الشیعة فی الدول الإسلامیة، مشروعاً صهیونیاً ینفذه الإستکبار العالمی یهدف إلی نشر الإسلاموفوبیا ومقارعة الشیعة فی العالم، مضیفاً أن العدو قدنفذ فی إطار مثل المشاریع إجراءات عدیدة لمواجهة المبادئ الإسلامیة خلال السنوات الأخیرة.
وأشار هذا الخبیر الدینی الایرانی إلی أن الوحدة الإسلامیة تعتبر أفضل سبیل فی مواجهة مثل هذه المؤامرات والعرقلات، مؤکداً أن الإستکبار العالمی بزعامة أمیرکا یحاول من خلال نشر الأکاذیب التأثیر فی الرأی العام العالمی، فلابد للمسلمین من تجنب أعمال ومواقف تؤدی إلی ضیاع الوحدة بینهم.
وفی الختام، أکّد حجة الإسلام والمسلمین بصیری ضرورة تحلی الشباب بالوعی والبصیرة فی مختلف المواقف، مصرحاً أن الشباب الإیرانیین قدوقفوا بسلاح العلم والتقنیة فی وجه مؤامرات الأعداء، متجهین نحو حضارة إسلامیة متطورة.
المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا)
