تم الأنتهاء من أضخم مشروع سينمائي أيراني يجسد ملحمة عاشوراء في فيلم سينمائي بمواصفات عالمية ، الفيلم من أخراج
: “الحرية “وسيتم تسويقه بثلاث لغات هي الفارسية والعربية والانكليزية ، وقد قضى درويش ثلاث سنوات في اجراء البحوث التاريخية وكتابة السيناريو ونحو سنة في تصويره في مدن ايرانية عدة من بينها بم وشاهرود وشهداد ورباط كريم وطهران ، ويقول درويش “انتاج فيلم عن واقعة كربلاء كان دائما واحدة من امنيات اهل السينما في ايران. فمثل هذا العمل هو قطرة في بحر العبر من استشهاد الامام الحسين بن علي ع “.يبدأ الفيلم بموت معاوية بن أبي سفيان وينتهي بمأساة أستشهاد الحسين (ع) ، مدة الفيلم ساعتين ونصف ، تم أنجاز مهام مابعد التصوير ( مونتاج ، موسيقى تصويرية ومكساج ، المؤثرات الخاصة ) في لندن ، حيث أتم المونتاج المونتير البريطاني الهندي طارق أنور والذي رشح للأوسكارعن مونتاج فيلم (خطاب الملك )، كما أنجز الموسيقى التصويرية الموسيقار البريطاني (أستيفان وار برك ) الحاصل على الأوسكار عن فيلم (شكسبير عاشقاً ) الجدير بالذكر أن بعض الفنانين العرب شاركوا في هذا العمل الكبير منهم الفنان السوري جمال سليمان والعراقي جواد الشكرجي “.
المصدر : وکالة انباء براثا