وقال البوطي، في كلمة له خلال “ندوة حوارية” في مقر لحزب البعث الحاكم، إن ما وصفها بـ”المؤامرة التي تستهدف الوطن” ترمي أيضا إلى ضرب “المجتمع السوري كمكون ثقافي متعدد” مضيفا أن الإسلام “يؤكد على احترام الإنسان ويدعو إلى الحوار والموعظة الحسنة.”
بعد يوم على تقديم السلطات السورية لمجموعة قالت إنها من “جبهة النصرة” على أنها الجهة الضالعة باغتيال والده، قام محمد توفيق البوطي، الذي خلف والده في رئاسة “اتحاد علماء بلاد الشام” بشن هجوم قاس على السعودية، زاعما أنها مسؤولة عن تصدير “الفكر الوهابي” للعالم كله.
وقال البوطي، في كلمة له خلال “ندوة حوارية” في مقر لحزب البعث الحاكم، إن ما وصفها بـ”المؤامرة التي تستهدف الوطن” ترمي أيضا إلى ضرب “المجتمع السوري كمكون ثقافي متعدد” مضيفا أن الإسلام “يؤكد على احترام الإنسان ويدعو إلى الحوار والموعظة الحسنة.”
وأضاف البوطي الابن إن من بين أهم أهداف هذه الحرب: “ضرب الوجه الحضاري للدين الإسلامي وتقديم المجموعات التكفيرية كممثل وحيد لهذا الدين بغرض تشويهه وتنفير شعوب الأرض منه عبر عرض ونشر جرائم القتل والذبح والسلب في سوريا بغية الحد من انتشار ظاهرة معتنقي الإسلام في أوروبا وأمريكا” على حد قوله.
ورأى البوطي أن شعوب العالم الإسلامي تنظر إلى سوريا على أنها “منهل لعلوم الدين الصحيح والبعيد عن التطرف والغلو” مضيفا بالمقابل أن “النظام السعودي” صدّر إلى العالم “الفكر الظلامي والإرهابيين الذين انتشروا في بقاع الأرض”.
ودعا البوطي إلى “تعميق المعرفة الحقيقية بالإسلام الصحيح” على حد قوله، لحماية الناس من “الوقوع في براثن الفكر المتطرف وعدم ترك ثغرة ينفذ منها الوهابيون وأمثالهم” وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية.
المصدر : موقع شیعة نیوز