اعلن ضابط رفيع في جيش العدو الصهيوني ، في سياق عرض موجز سنوي لتلخيص السنة الماضية أمام المراسلين العسكريين ، أن حزب الله لبنان ضاعف خلال عشر سنوات ، عشرة أضعاف ، قدرته على اطلاق الصواريخ والقاذفات الصاروخية باتجاه «اسرائيل» .
و اوضح الضابط الصهیونی “ان حزب الله كان یمتلك فی عام 2006 نحو 500 صاروخ ، مع رؤوس حربیة تزن 350 كلغ، فی حین یمتلك الآن حوالی 5000 صاروخ ، برؤوس حربیة تزن من 750 كلغ لغایة طن واحد من المواد المتفجرة ، مع منظومات نیران وقدرات أخرى متطورة جداً .
و بحسب موقع “معاریف” الالكترونی إلى جانب حزب الله ، فإن حركة “حماس” تواصل التسلح ایضاً، فبعد عام على عدوان”عامود السحاب” تواصل الحركة إنتاج القذائف الصاروخیة من نوع m-75 وبوتیرة متسارعة وهی معدة لتصل إلى مسافة تبلغ حوالی 80 كلم تقریباً . و بحسب التقدیرات الصهیونیة تمتلك “حماس” عشرات القذائف الصاروخیة، وقد تبلغ المئات سریعاً، وأی صاروخ كهذا یمكن أن یشل الاقتصاد «الإسرائیلی» و یسبب خسائر بملیارات “الشواكل”. وقدرت السلطات الصهیونیة ان شل منطقة “غوش دان” لمدة یوم كامل ، یؤدی الى خسارة بنحو 2.8 ملیار شیكل تقریباً، لذلك تحاول قیادة الجبهة الداخلیة جعل منطقة التحذیر مركّزة فقط فی المنطقة المحددة، التی قد تسقط فیها القذیفة الصاروخیة وتشغیل صافرات الإنذار، ولیس على نطاق واسع مثلما یحدث لغایة الیوم.
وبخصوص التهدید بالسلاح الكیمیائی ، قال ضابط رفیع المستوى فی جیش الاحتلال «الإسرائیلی» : “تقدیرنا هو أنه فی المستقبل هناك إحتمال بتفاقم التهدید الكیمیائی، لكن هذا تقدیر عام للجیش «الإسرائیلی» ، واضاف الضابط : على سبیل المثال بخصوص حزب الله، لم یعرف الجیش «الإسرائیلی» على وجه التحدید إن كان نُقل سلاح كیمیائی من سوریا إلى حزب الله ، لكن دون أدنى شك، هناك فی المیدان قدرات لاستخدام سلاح غیر تقلیدی لم یطلب نزعها من السوریین منه، مثل السلاح البیولوجی أو الكلور الذی یمكن تركیزه بكمیات عالیة وحینها بمقدوره أن یسبب القتل”.حسب تعبیره . فی غضون ذلك، أوصى وزیر الحرب الصهیونی “موشیه یعالون” أمام المجلس الوزاری المصغر بالتوقف عن إنتاج وتوزیع الكمامات الواقیة ، لكن فی الجیش «الإسرائیلی» یعتقدون غیر ذلك كلیاً، هناك من یقول أنه من غیر المناسب التوقف تماماً عن إنتاج وتوزیع الكمامات الواقیة قبل التأكد فعلاً أن سوریا تجردت من السلاح الكیمیائی الذی تمتلكه . و قال الضابط رفیع المستوى : “یمكن الانتظار مع هذا القرار نصف عام ، رغم أن هذه العملیة تتقدم، وعلى أی حال حینها سیكون القرار منطقیاً”، وأضاف أن موقف الجیش “الإسرائیلی” هو أنه یجب انتظار تقدیر الوضع فی منتصف عام 2014 الذی یمكن فیه التحدید بشكل قاطع اذا ما التزمت سوریا بالاتفاق . و فی هذه الأیام تتواصل عملیة إنتاج الكمامات الواقیة مستمرة لأنه تم تمریر أموال للمصانع من أجل الإنتاج لغایة منتصف عام 2014، وما زالت قیادة الجبهة الداخلیة تقوم بالتوزیع، لذلك یقول الضابط الرفیع المستوى إن “فترة نصف عام تبدو لنا مناسبة بغیة تأجیل القرار بشأن الكمامات الواقیة ودراسته مجدداً”. ویضیف “حالیاً بسبب الاقتطاع أوصینا فقط بوقف الاستثمار بالإنتاج، لأنه ثمة أموال مخصصة للمشروع لغایة منتصف العام المقبل”. واوضح الضابط الصهیونی أنه لحظة تجرید سوریا من السلاح الكیمیائی سیكون هذا بمثابة تغییر مهم”، “فالمسألة تتعلق هنا بدولة هی فی الدائرة الأولى من التهدید، ولذلك سیكون أمراً دراماتیكیاً لو جُردت سوریا من هكذا سلاح”.
المصدر : موقع شيعة اونلاين الإخباري