وكشفت المعلومات لصحيفة “الاخبار” أن معين أبو ظهر كان مرتبطاً بعلاقة عاطفية بفتاة دانماركية تعرّف إليها أثناء وجوده في السويد، مشيرة إلى أنّه كان قد فاتَح حبيبته الدانماركية بأنه قد “يُنفِّذ عملية استشهادية في حسينية بلدة تفّاحتا الجنوبية، وهي قرية والدته وأخواله، انتقاماً من الشيعة”.
اعدت أجهزة الاستخبارات السويدية فور الاعلان عن هوية الانتحارين الذين نفذا التفجيرين أمام السفارة الايرانية في بئر حسن معين ابو ضهر وعدنان المحمد، عن ابو ضهر الذي أمضى فترة زمنية على أراضيها.
وكشفت المعلومات لصحيفة “الاخبار” أن معين أبو ظهر كان مرتبطاً بعلاقة عاطفية بفتاة دانماركية تعرّف إليها أثناء وجوده في السويد، مشيرة إلى أنّه كان قد فاتَح حبيبته الدانماركية بأنه قد “يُنفِّذ عملية استشهادية في حسينية بلدة تفّاحتا الجنوبية، وهي قرية والدته وأخواله، انتقاماً من الشيعة”.
أمّا بشأن خلافه مع أخواله، فكشفت “الاخبار” نقلاً عن مقرّبين من أخواله في السويد أن “معين تلاسن مع أبناء أخواله واشتبك معهم مرّات عديدة أثناء ممارستهم لرياضة كمال الأجسام في السويد بشأن نقاشات تتعلّق بانتمائه السلفي”.
واشارت المصادر إلى أنّ ازدياد انتقاد ابو ضهر أبناء أخواله له كان بسبب تردده إلى أحد المساجد في ستوكهولم المعروف عنه تخريجه ثلاثة انتحاريين نفّذوا عملياتهم في العراق وأفغانستان، كما ان الأمور تفاقمت في الفترة الأخيرة، إلى درجة أنّ معين ترك منزل أخواله على خلفية النقاشات الدينية.
وتابعت المصادر: “لمّا قصد أحد أقاربه لإيجاد عملٍ له، رفض توظيفه، فقرر ترك السويد” وكان سبب رفض قريبه تشغيله هو عدم التزام معين بدوام العمل والغياب المتكرر.
المصدر : موقع شیعة نیوز