الاف الباكستانيين الشيعة يتظاهرون في كراتشي احتجاجا على اغتيال الجماعات الوهابية زعيما شيعيا

شارك الاف الباكستانيين الشيعة في التظاهر في شوارع كراتشي الاربعاء للتنديد باغتيال احد زعمائهم الدينيين في هجوم طائفي ، وعمد المتظاهرون الغاضبون الى قطع طريق رئيسي في المدينة الباكستانية الجنوبية.

وادوا الصلاة على روح العلامة ديدار علي جلباني الذي اغتيل مع احد حراسه برصاص مجهولين في حي غولشان اقبال جنوب المدينة يوم الثلاثاء.
واطلقوا هتافات تندد بالاغتيال وطالبوا الحكومة باعتقال القتلة ، وتم وقطع طريق ” محمد علي جناح ” الرئيسي في المدينة الذي يربط مختلف المناطق المزدحمة كما اغلقت المناطق التجارية لساعات بسبب الاحتجاجات.

وقال المسؤول الكبير في الشرطة بير محمد شاه لوكالة فرانس برس “اغلقتنا الطريق واوقفنا حركة المرور في المناطق المحيطة لتجنب اي حوادث””..
وكان مسلحون قد اغتالوا العلامة جلباني احد زعماء الدين الشيعة ، وحارسه اليوم الثلاثاء، في آخر حالات سلسلة العنف الطائفي في باكستان، وفق ما أفاد مسؤولون.
وصرح ضابط كبير في الشرطة أن ” رجالًا على دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة ” العلامة ديدار علي جلباني ” نائب أمين عام مجلس وحدة المسلمين»، موضحًا أن المسؤول الشيعي وحارسه قتلا.

ويذكر أن الاعتداء على ” العلامة جلباني” قد وقع بعد يومين من اغتيال شابين شيعيين برصاص قناصة في وسط كراتشي، وغداة اغتيال إمام سني في هذه المدينة الساحلية، وقد قتل أكثر من 400 شيعي في باكستان منذ بداية السنة.

يذكر ان الشيعة في باكستان يتعرضون لحملة ابادى منظمة تقوم بها الجماعات الوهابية السلفية المتطرفة ومن بينها ” طالبان ياكستان ” و ” جنكوي ” وقد استشهد الاف الشيعة باكثر من 135 عملية تفجير واغتيال تعرض لها الشيعة له خلال السنوات الثلاثة الماضية ، وكان من بينها التعرض للزوار الباكستانيين القادمين من ايران بعد زيارة مرقد الامام الرضا عليه السلام او بعد عودتهم من زيارة مرقد الامام الحسين والائمة الاطهار في كربلاء و النجف والكاظمية وسامراء .
وتركد تقارير الشرطة البكستانية السرية ان اغلب قيادات الجماعات الوهابية السلفية تتلقى المال والدعم من السفارتين السعودية والقطرية .
المصدر : موقع شیعة نیوز

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *