قال عضو المکتب السیاسی لحرکة المقاومة الإسلامیة “حماس” عزَّت الرَّشق إنَّ الإقدام على حظر الإسلام فی أنغولا وهدم وإغلاق المساجد فیها یضع الأمَّة الإسلامیة قاطبة أمام مسؤولیة شرعیة وتاریخیة لحمایة الأقلیة المسلمة هناک.
و قال الرشق فی تعلیق له أمس الجمعة فی صفحته على موقع التواصل الاجتماعی على “الفیسبوک”، على حظر السلطات الأنغولیة الدیانة الإسلامیة وهدم المساجد: هذا من شأنه أن یفتح أسئلة عمیقة عن الجسد الإسلامی الواحد الذی إذا اشتکى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسَّهر.
وأوضح الرشق أن مسلمی أنغولا لا یمکن ترکهم یواجهون حرباً تستهدف دینهم وعقیدتهم، مبیناً أن واجب الأمَّة الإسلامیة التحرّک العاجل رسمیاً وشعبیاً للتضامن معهم ومنع الحکومة الأنغولیة من اضطهادهم والتضییق علیهم فی ممارسة شعائرهم الدینیة.
المصدر: المرکز الفلسطینی للاعلام