بن طلال : سنهاجم الشيعة في المنطقة

قال الأمير السعودي والملياردير العالمي، الوليد بن طلال، إن المسلمين السنة في العالم العربي يقفون وراء إسرائيل ويدعمون أي هجوم تقوم به على إيران لتدمير برنامجها النووي.

وفقاً لما أفاده موقع شيعة اونلاين الإخباري لو أنهم لا يصرحون بذلك علنا. وزعم بن طلال في حديث مع الصحفي الأميركي ـ الإسرائيلي الشهير “جيفري هيلدبرغ” لشبكة “بلومبيرغ” الاقتصادية من مقر إقامته في فندقه الخاص “فور سيزن” في شيكاغو بالولايات المتحدة، أن الرئيس الأميركي في ضائقة سياسية عشية الانتخابات البرلمانية التي ستبدأ حملتها في غضون شهرين، ولهذا اندفع إلى إبرام صفقة مع إيران!وقال الأمير السعودي ” ليس هناك ثقة بإدارة أوباما (…) ونحن وإسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط نشعر بالقلق” جراء الصفقة الإيرانية ـ الأميركية بشأن البرنامج النووي، زاعما أن إيران لم تذهب إلى المفاوضات حول برنامجها النووي إلا بفضل العقوبات التي استمرت منذ أكثر من 30 عاما، ولهذا كان يجب أن تستمر حتى تنخ إيران على ركبتيها.ووصف “هيلدبيرغ” الأمير السعودي، بشكل غير مباشر، بأنه “إسرائيلي ويهودي أكثر من نتنياهو”، حين أشار إلى أن ما قاله له عن التعاطف مع إسرائيل”يجعل حتى بينيامين نتياهو يخجل منه”!وجوابا على سؤال يتعلق بما إذا كان الشارع العربي سيقف مع إسرائيل ضد إيران ، قال بن طلال” نعم، فالسنة يحبون ذلك(عدوان إسرائيل على إيران) وهم يكرهون الشيعة وإيران كثيرا”، مشيرا إلى أن إيران هي العدو وليس إسرائيل، فإيران”شكلت تهديدا تاريخيا كبيرا منذ الإمبراطورية الفارسية للإمبراطورية العربية السنية . فالتهديد هو من بلاد فارس وليس من إسرائيل”. ولكي لا يخفي الخلفية السياسية لما يقوله، من حيث مضمونه الإسرائيلي، أخذ بن طلال على إيران”دعمها لحركة حماس” التي تقاتل ضد إسرائيل!؟يشار إلى أن بن طلال هو شريك رجل الأعمال اليهودي ـ الصهيوني روبرت مردوخ، بارون صناعة الإعلام في العالم، الذي كان تبرع مؤخرا لمنظمة “هيومان رايتس ووتش” بمبلغ مئة مليون دولار لتغطية نفقات برنامجها الخاص بسوريا و التشهير بالنظام السوري، وفق ما قاله لصحيفة”جوريزالم بوست” الإسرائيلية.
المصدر : موقع شیعة اونلاین

Check Also

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *