أكد مؤسس الجامعة الإسلامية السيد صدر الدين القبانجي إن الشعوب بدأت بالعودة الى فطرتها نحو تحررها من الاستعباد والحريات الزائفة وأصبحت أكثر يقضه في إرادتها ومستقبلها وتشعر بحاجتها للمنقذ.
وقال السيد القبانجي في كلمة له خلال محاضرته في الجامعة الإسلامية في النجف الاشرف ان “القضية الحسينية الخالدة صوت بدأ يتماوج في جميع إنحاء العالم وإنها تذكير بسعادتنا الأبدية والارتباط بالله تعالى والقيم التي تحرك الفطرة البشرية وتحرر المرأة من القيود والانحلال وجعلتها صانعة تاريخ”،
مضيفا إن” عنفوان الوعي البشري جعل النواصب يذرفون الدموع على الحسين بمجالسهم لامتصاص هذا العنفوان الذي غزاهم في عقر دارهم معربا سماحته عن استغرابه لرفع سياط بعض الأنظمة العربية والإسلامية على الشيعة ومنعهم في اقامة شعائرهم الدينية في بلدانهم بينما دول غربيه تحترم مشاعر الشيعة”.
واشار إلى ان “الكتب السماوية المقدسة والتوراة والإنجيل وتناولها القضية الحسينية والتي تم تحريفهما عمدا من قبل أعداء الإسلام”، مبينا إن” الشعوب عرفت طريقها واستدلت من أين تركب الموجة والشيعة زاحفون نحو العالم بمشروعهم العالمي والذي نراه في الشرق والغرب ما هو إلا الخطوات الأولى ونحن في بداية الطريق”.
ووصف السيد القبانجي طلبة الجامعة “بأنهم يسيرون في خط ورثة الأنبياء وأنهم النموذج الحي للشعوب التي تتطلع إليهم مضيفا عليكم تلبية نداء الله في المساجد متمسكين بالثقافة الحسينية الزينبية، فيما زصف طالبات الجامعة بالكربلائيات الفاطميات”، موصيا اياهن بـ” العفاف والالتزام بالقيم الأخلاقية والدينية”.
وأثنى على” المشاريع الطلابية في الجامعة والتقدم الديني والأخلاقي والاهتمام بالموكب الحسيني لطلبة الجامعة في ايام محرم الحرام”.
المصدر : وکاله انباء براثا