موعود موعود العربية
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) طالبت، الأحد (27 تشرين الأول 2013)، الحكومة العراقية بإيقاف أعمال ترميم ملوية سامراء التاريخية لعدم مطابقة العمل للمواصفات المعتمدة عالمياً. وأمر مجلس محافظة صلاح الدين، في (23 تشرين الأول 2013)، بإيقاف أعمال ترميم ملوية سامراء بعد اطلاعه على رفض اليونسكو لأعمال الترميم كونها لا تطابق المواصفات المعتمدة عالمياً في ترميم الآثار.
كشف مجلس محافظة صلاح الدين، الأربعاء، عن حذف مرقد الإمامين العسكريين في سامراء من لائحة التراث العالمي، وقال رئيس المجلس أحمد الكريم، في مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة طارئة للمجلس عقدت لهذا الغرض واستضيف خلالها مديري آثار سامراء وصلاح الدين، إن “منظمة اليونسكو أخرجت ضريح الإمامين العسكريين(علیهما السلام) من لائحة التراث العالمي لأن عملية إعادة البناء والإعمار خرجت عن السياقات المعمول بها التي تعتمدها المنظمة في إعادة ترميم وصيانة الآثار والمحميات العالمية”.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) طالبت، الأحد (27 تشرين الأول 2013)، الحكومة العراقية بإيقاف أعمال ترميم ملوية سامراء التاريخية لعدم مطابقة العمل للمواصفات المعتمدة عالمياً. وأمر مجلس محافظة صلاح الدين، في (23 تشرين الأول 2013)، بإيقاف أعمال ترميم ملوية سامراء بعد اطلاعه على رفض اليونسكو لأعمال الترميم كونها لا تطابق المواصفات المعتمدة عالمياً في ترميم الآثار.
من جهة أخرى، اعلنت وزارة الثقافة، الأربعاء، أن العراق سيستعيد الأرشيف اليهودي من الولايات المتحدة منتصف عام 2014، وقال وكيل الوزارة طاهر الحمود في بيان صدر، امس، على هامش حضوره احتفالية إقامتها دار الكتب والوثائق العراقية بمناسبة الذكرى العاشرة لتأهيلها، وتلقت “الاتحاد”، نسخة منه إنه “تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي مؤخرا، بإعادة الأرشيف اليهودي الذي استولت عليه القوات الأميركية عقب دخولها العراق عام 2003، خلال النصف الأول من العام المقبل”. لافتا إلى أن “الاتصالات مستمرة للاتفاق على جدول زمني لاستعادة كامل الوثائق العراقية التي بحوزة واشنطن وتقدر بمئات ملايين الوثائق”.
وفي سياق متصل، ذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، الأربعاء، أن سفير العراق في واشنطن استلم من مكتب التحقيقات الفيدرالية أربع قطع أثرية هى عبارة عن أختام أسطوانية عثروا عليها بحوزة شخص ادعى أنه حصل عليها، من خلال علاقاته بمهربى آثار الشرق الأوسط.
المصدر : موقع الاتحاد
