أعرب صائب عریقات عضو اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطینیة عن خشیته من أن یدفع الشعب الفلسطینی فاتورة الحملة الانتخابیة الاسرائیلیة المقبلة بمزید من الاعتداءات.
أفادت قناة روسیا الیوم أنه قال صائب عریقات فی تصریح یوم 10 اكتوبر/تشرین الأول تعقیبا على تقدیم موعد الانتخابات الإسرائیلیة إنه “شأن داخلی إسرائیلی”، لكنه فی الوقت ذاته أبدى خشیته من أن تكون الحملة الانتخابیة الاسرائیلیة للانتخابات المقبلة یرافقها المزید من الاعتداءات على الشعب الفلسطینی فی الضفة وغزة وتوسیع الاستیطان وتهوید القدس والتی تعد بمثابة “جرائم حرب”، بحسب وصفه.
وتابع “الدعایة الانتخابیة الإسرائیلیة ستكون بدماء فلسطینیة وبمزید من الاستیطان”. وقال عریقات ان التصریحات المعادیة لوزیر خارجیة إسرائیل افیغدور لیبرمان تجاه الرئیس محمود عباس ننظر الیها بمنتهى الخطورة مضیفا انها تصریحات تحریضیة وشجعت على المزید من الاعتداء على الشعب الفلسطینی والتهوید وحرق المساجد والكنائس وتدمیر البنیة التحتیة.
وكرر عریقات تحمیل حكومة بنیامین نتانیاهو المسؤولیة عن تعطیل المفاوضات وتجمید عملیة السلام، بسبب رفضها وقف الاستیطان وتحدید مرجعیات واضحة على أساسها تستانف المفاوضات مع الفلسطینیین. وأكد على مضی السلطة الفلسطینیة بالتوجه إلى الجمعیة العامة للأمم المتحدة لنیل مكانة دولة غیر عضو.
من جهتها اعتبرت حركة حماس أن ظاهرة الانتخابات الإسرائیلیة الداخلیة المبكرة “دلیل على هشاشة الوضع على الساحة الإسرائیلیة”. وقالت الحركة فی بیان لها صدر یوم 10 اكتوبر/تشرین الأول إن الوضع الداخلی الإسرائیلی “یؤكد أن المستقبل لصالح الشعب الفلسطینی خاصة فی ظل استعادة الشعوب العربیة حریتها وإرادتها”، وذلك فی اشارة الى “ثورات الربیع العربی”.
وكان رئیس الوزراء الاسرائیلی بنیامین نتانیاهو اعلن یوم الثلاثاء 9 اكتوبر/تشرین الاول عن اجراء انتخابات برلمانیة مبكرة فی اسرائیل نهایة شهر ینایر/كانون الثانی او بدایة فبرایر/شباط القادم.