تلقى المؤرخ الاسرائیلی البروفیسور شلومو زاند، تهدیدا صریحا بالقتل بسبب الكتاب الجدید الذی أصدره هذا الأسبوع، بعنوان “متى وكیف اخترعت أرض إسرائیل؟” وفیه یشكك ویسخر من الروایة الاسرائیلیة القائلة بأنها “أرض المیعاد”.
أورد ذلك “المركز الفلسطینی للاعلام” نقلا عن صحیفة “هآرتس” واضاف، ان البروفیسور زاند یدرّس التاریخ فی جامعة تل أبیب، وقد عرف بمواقفه المتمردة على الروایة الاسرائیلیة فی معظم المواضیع.
وكان قد أصدر كتابا قبل 4 سنوات بعنوان “متى وكیف اخترع الشعب الیهودی؟”، وفیه ینفی أن یكون الیهود شعبا، ویقول إن الیهودیة دین فحسب ولیست قومیة.
ویقول إن الفلسطینیین الیوم هم أولئك البشر الذین كانوا معتنقین الیهودیة، وقسم منهم تحول إلى المسیحیة عندما جاءت رسالة المسیحیة، وتحول معظمهم إلى الإسلام فیما بعد، نتیجة لقوة الدعوة الإسلامیة والطرق السلمیة التی اتبعها الإسلام فی إقناع البشر بها.
ویستنتج: “لم یكن هناك شعب یهودی فی أی حقبة من حقب التاریخ. توجد فقط دیانة یهودیة. والهجرة إلى الخارج أیضا لم تكن، ولذلك فلا حاجة إلى ما یسمى بعودة الیهود إلى وطنهم. ولم تكن هجرة من مصر ولا احتلال یهودی بشع فی زمن یهوشع. كل هذا مختلق، وقد استغلته الصهیونیة لتبریر إقامة دولة إسرائیل”.
ویتابع البروفیسور زاند هذه النظریة فی كتابه الجدید أیضا، وبشكل أقسى، حیث یقوض مبادئ الصهیونیة وروایتها التاریخیة حول “العودة إلى أرض إسرائیل”.
شاهد أيضاً
بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!
الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …