ان فرقة الوهابية الضالة قد بدأت نشاطاً واسعاً للتعريف بإسلامها المزيف على مستوى هولندا ودول أوروبية أخرى حيث ان هؤلاء الوهابيين من خلال تأسيسهم لمدونات عديدة يعملون على التعريف بإيديولوجيتهم والتخويف من الشيعة.
وأشار الى ذلك، الشاب الهولندي المعلن عن إسلامه حديثاً، إليزة بنيو قائلاً ان المجتمعات الإسلامية في هولندا مختلفة حيث ان كل منها يتحدث بلغة ويقوم بالعبادة بطريقته الخاصة.
وأشاد بالتعددية التي تسود المجتمع الإسلامي الهولندي مبيناً ان المشكلة حصلت للأسف الشديد في السنوات الأخيرة حيث تزلزلت الوحدة بين أبناء هذا المجتمع الإسلامي الواحد وظهرت إختلافات كثيرة بين المسلمين.
وأضاف انه كان لديه أصدقاء مسلمون من الأتراك المقيمين في هولندا في فترة مراهقته حيث انطلقت شراشرة معرفته بالدين الإسلامي من هناك قائلاً ان مشاهدتي لسلوك أصدقائي الأتراك الإيجابي وايضاً مشاهدة قيامهم بالعبادة خاصة الصيام كانت من الأمور التي عززت لدي الرغبة في المعرفة بالإسلام.
واستطرد بنيو قائلاً: قد قمت بالبحث حول الدين الإسلامي وقد تعلقت به كثيراً من حيث العقل والمشاعر وبالتالي في الـ19 من عمري قد توجهت الى الإسلام مبيناً ان أمه وأبيه لا يتبعان لدين خاص وانهما كانا مخالفين لإيماني بالدين الإسلامي ولكنني لم أدع لهم مجالاً للمخالفة.
وتابع موضحاً انه قد تعرف على المذهب الشيعي بعد أن آمن بالدين الإسلامي حيث تعرف على زوجته الإيرانية في تلك الفترة التي لحقت ايمانه بالإسلام وتزوجها مضيفاً ان والديه كانا مخالفين لزواجه من زوجته الإيرانية ولكن سلوك وتعامل زووجته الحسن معهما قد غير نظرتهما بحسب قوله.
وأوضح إليزة بنيو انه وزوجته قد عملا الكثير لنشر الدين الإسلامي والمذهب الشيعي على مستوى هولندا وانهما قد أنجزا برامج دعوية كثيرة ومنها ترجمة النصوص وإطلاق مدونات إلكترونية.
وأكد المستبصر الهولندي انه وزوجته كانا يعملان على ذلك حتي ان نشط الوهابيون على مستوى هولندا في السنوات الأخيرة وقد بدأوا بأعمال دعوية ما قد أدى ذلك الى طرده وزوجته من الساحة الدعوية.
وعبر الشاب الهولندي المعلن عن إسلامه حديثاً، إليزة بنيو عن ألمه لشعوره بالطرد والعزلة في بلده قائلاً ان هؤلاء الوهابيين كانوا يهددوننا حيث أصبحنا لم نشعر بالأمان.
المصدر: وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا)