قام السلفي المدعو “حامد الإدريسي” صاحب كراسة :”الفاضح في مذهب الشيعة ” بعرض شريط لجريدة هسبريس الإلكترونية المغربية عنوانه “المغرب مقبرة التشيع”، قام من خلاله بالتبرير لمجازر وصفها بالبشعة في حق الشيعة المغاربة في الماضي. وبرر هذه المجازر دون إدانتها ما يتلاءم مع عنوان الشريط.
قام السلفي المدعو “حامد الإدريسي” صاحب كراسة :”الفاضح في مذهب الشيعة ” بعرض شريط لجريدة هسبريس الإلكترونية المغربية عنوانه “المغرب مقبرة التشيع”، قام من خلاله بالتبرير لمجازر وصفها بالبشعة في حق الشيعة المغاربة في الماضي. وبرر هذه المجازر دون إدانتها ما يتلاءم مع عنوان الشريط.
و أول رد فعل على هذا الشريط أفاد الباحث ياسر الحراق الحسني أن مثل ما قاله هذا الشخص تعبير عن حالة الاختناق التي يعيشها المتمسلفة في المغرب و خارجه مقلللا من شأن المتكلم و كلامه. و وصف المتكلم بالمهرج الذي يناقض أعلام مذهبه مثل القرضاوي الذي صرح في برنامج الشريعة و الحياة أن الإسلام (الذي هو التسنن عنده) إنما بقي بسبب وجود حد الردة و أنه لولا القتل لما كان لهذا المذهب باقية. و أحال الحراق المدعو الإدريسي بأن يخرج من جحر الكتب المؤدلجة و يطلع على تاريخ مذهبه أكثر. كما تساءل إن كان هذا المتمسلف قد قرأ ما جاء على لسان الخليفة المجرم المنصور حيث قال : «يضرب عليه عامتهم بالسيف، وتقطع عليه ظهورهم بالسياط».. كما أحال المتمسلف على جرائم حرق الناس من طرف خليفته الأول و إبادة عرب سوس من طرف الخليفة الثاني و قتل ابنه لطفلة صغيرة دون عقاب و طبخ خالد بن الوليد لرأس ملك بن نويرة بعد قطعه و زناه بزوجته في عدتها و غيره. و ختم الحراق بالقول أن المتمسلفة لا حظ لهم في الحديث عن الإرهاب و الاغتصاب . فرموزهم الدينية هي من أقام عمود الإرهاب.
المصدر : موقع الزاویة