مرقد السفير الأول عثمان بن سعيد رحمه الله في بغداد
عثمان بن سعيد وأقوال آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيه:
هو أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الأسدي السمّان، والعمري نسبة إلى جدّه، أمّا السمّان فلأنّه كان يتّجر في السمن تغطية على أمر النيابة، حيث كان يحمل الأموال والمراسلات _أيام الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام_ إذ كان سفيره آنذاك_في جراب السمن خوفاً من أنْ يكشف أمره.
مرقد السفير الأول عثمان بن سعيد رحمه الله في بغداد
عثمان بن سعيد وأقوال آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيه:
هو أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الأسدي السمّان، والعمري نسبة إلى جدّه، أمّا السمّان فلأنّه كان يتّجر في السمن تغطية على أمر النيابة، حيث كان يحمل الأموال والمراسلات _أيام الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام_ إذ كان سفيره آنذاك_في جراب السمن خوفاً من أنْ يكشف أمره.
جاء في الغيبة:
– عن أحمد بن إسحاق بن سعد القمّي قال:
فلما مضى أبو الحسن الهادي عليه السلام وصلت إلى أبنه أبي محمد الحسن صاحب العسكر عليه السلام ذات يوم، فقلت: يا سيدي أنا أغيب وأشهد ولا يتهيّأ الوصول إليك إذا شهدت في كل وقت فقول من نقبل ومن نمتثل، فقال لي:
(هذا أبو عمرو الثقة الأمين ثقة الماضي وثقتي في المحيا والممات فما قاله لكم فعنّي يقوله وما أدّاه إليكم فعنّي يؤدّيه).
-وجاء عن الإمام الهادي عليه السلام:
(هذا أبو عمرو الثقة الأمين ما قاله لكم فعنّي يقوله وما أدّاه فعنّي يؤدّيه).
-عن الإمام العسكري عليه السلام:
(اشهدوا على أنّ عثمان بن سعيد العَمري وكيلي، وأنّ ابنه محمّداً وكيل ابني مهديّكم).
جاء في كمال الدين وتمام النعمة:
– خطاب الإمام المهدي عليه السلام لمحمّد بن عثمان بن سعيد العمري عند وفاة أبيه:
(إنّا لله وإنّا إليه راجعون، تسليماً لأمره ورضاء بقضائه، عاش أبوك سعيداً ومات حميداً، وألحقه بأوليائه ومواليه، فلم يزل مجتهداً في أمرهم، ساعياً في ما يقرّبه إلى الله عزّ وجل، نضّر الله وجهه وأقاله عثرته).
المرقد الطاهر للسفير الأوّل رحمه الله:
ما زال مرقد يضم جسد أبي عثمان بن سعيد، فهو بقعة من بقاع النور.
يقع المرقد الشريف في منطقة (القشلة) المعروفة اليوم ببغداد.
– روى شيخ الطائفة رحمه الله أن قبر عثمان بن سعيد…في مدينة السلام في شارع الميدان، في أوّل الموضع المعروف بدرب جبلة، في مسجد الدرب، يمنة الداخل إليه.
– ونقل السيد محمد مهدي الموسوي الاصفهاني في (أحسن الوديعة):
أنّ قبره رحمه الله خلف دائرة البريد بما يلي سوق الميدان، وقد صرّح ولد الشيخ حرز الدين والذي حقق كتاب والده (مراقد المعارف) وقال:
بأنّه زار قبره سنة 1387هـ_1967م، والتقط صورة لقبته الصغيرة التي على القبر، والتي كتب على واجهة بابه من سوق الميدان: (هذا مسجد نائب الإمام عليه السلام عثمان بن سعيد العمري العسكري بتاريخ 1348هـ) انتهى.
إنّ بقعة النور هذه، ومفهوم الإيمان، وعنوان الولاية، ما تزال شاهدة للعيان وهي مزار، ومسجد يقام فيه عمود الدين.