قال رئيس المكتبة والمتحف ومركز الوثائق بمجلس الشورى الإسلامي الايراني اننا نسعى الى مشروع تأسيس مكتبة برلمانية مشتركة للدول الأعضاء في حركة عدم الإنحياز وأن نشكل في داخلها مكتبة خاصة بالدول الإسلامية.
و أعلن رئيس المكتبة والمتحف ومركز الوثائق في مجلس الشورى الإسلامي الايراني، محمد رجبي، عن ذلك صباح أمس الثلاثاء 17 سبتمبر الجاري في حفل لتكريم “أستاذ حائري” حيث أقيم في مقر المكتبة بالعاصمة الايرانية طهران.
وقال ان مكتبة مجلس الشورى الإسلامي الايراني تسير حالياً نحو ان تصبح دولية وان المسئولين السابقين لها قد عملوا الكثير على تطويرها والآن أنا أسعى الى تحويلها الى مكتبة دولية.
وأضاف اننا قد إنضمينا الى منظمة “إيفلا” وقد قدمنا نشرية دولية ومسودة تعاون مع كل الأعضاء وقد وافق عليها الأعضاء والآن نسعى الي مشروع تأسيس مكتبة برلمانية للدول الأعضاء في حركة عدم الإنحياز وايضاً تأسيس مكتبة للدول الإسلامية في داخلها لأن كل الدول الإسلامية هي أعضاء في حركة عدم الإنحياز.
وأشار الى ان هذا الإقتراح لا تنحصر على تأسيس المكتبة فحسب إنما يشتمل على تأسيس جامعات وشئون إعلامية وسياحية وغيرها من المجالات وقال اننا من خلال الإمكانيات التي نمتلكها لا نستطيع تحقيق أهداف عالمية كما ان سائر الدول الإسلامية من خلال إمكانياتها المحدودة لا تستطيع تحقيق أهداف عالمية مؤكداً ضرورة التعاون بين الدول.
وأعلن محمد رجبي قائلاً: اننا قد إقترحنا على رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور حسن روحاني أن يقترح هذا الأمر في إجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الإنحياز في “نيويورك”.
واستطرد مبيناً: ان هنالك العديد من الدول ومنها دول أمريكا اللاتينية قريبة منا وبيننا شبه كبير كما ان الدول الناطقة بالإسبانية ايضاً يربطها شبه كبير وأمور مشتركة كثيرة ومنذ زمن الأندلس وتواجد المسلمين هناك أصبح بيننا شبه في مختلف المجالات ومنها الموسيقى.
وتابع موضحاً أنه في مؤتمر رؤساء المكتبات البرلمانية في العالم الذي قد أقيم في سنغافورة قد أعلن رئيس المؤتمر ان مكتبة ايران البرلمانية لما تمتلك من خزائن قيمة ونشاطات ومجلات فهي الأفضل في العالم بعد المكتبتين الأمريكية واليابانية.
المصدر : وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا)