45 شهيدا واكثر من 120 جريحا في سلسلة تفجيرات اجرامية نفذتها الجماعات الوهابيةفي بغداد و 5 محافظات

نفذ التحالف الوهابي – البعثي المدعوم من المخابرات السعودية والقطرية ، سلسلة تفجيرات استهدفت 5 محافظات بالاضافة الى العاصمة بغداد صباح اليوم ادت الى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى .

وشملت التفجيرات الارهابية مدينة كربلاء المقدسة وبابل وواسط والناصرية والبصرة والعاصمة بغداد ، وجيمعها كانت بسيارات مفخخة ، فيما تشير المصادر الامنية والطبية الى ان الحصيلة الاولية للتفجيرات الاجرامية هي سقوط 45 شهيدا واكثر من 120 جريحا وتتوقع مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء لوجود حالات خطيرة بين الجرحى .

وتاتي هذه التفجيرات في وقت اكدت تقارير الاستخيارات العراقية ان المخابرات السعودية متورطة بشكل مباشر في دعم الارهابيين في العراق وهي تقف وراء موجة التفجيرات التي تشهدها بغداد والمدن العراقية وذلك بتقديم الدعم الى الجماعات الوهابية  الارهابية وبقايا نظام صدام البائد .

اتهام رسمي للسعودية في التحشيد لقتل العراقيين
ولاول مرة اتهم الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية ن السعوية بالتحشيد لقتل العراقيين من خلال مشاريع امنية يشرف عليها رئيس جهاز المخابارت السعودية بندر بن سلطان يقف وراء الهجمات التي تنفذها الجماعات الارهابية – الوهابية – في العراق ضد المدنيين وافراد القوات المسلحة .وكان راديو اوستن قد نشر تقريرا مفصلا في سهر فبراير الماضي اكد فيه ان المخابرات السعودية تقف وراء دعم الجماعات الوهابية المسلحة وبقايا نظام صدام البائد لاسقاط العملية السياسية واثارة الفتنة الطائفية وصولا الى تقسيم العراق واقامة اقليم سني يخضع لسيطرة ونفود دول الاقليم السني وهي كل من السعودية وتركيا وقطر الامارات .

وكانت الجماعات الوهابية المسلحة قد نفذت تفجيرات ارهابية يوم امس وامس الاول ادى الى سقوط 70 شهيدا واكثر من 90 جريحا ، ففي الموصل نفذ ارهابي وهابي تفجيرا انتحاريا استهدف مجلس عزاء للشيعة الشبك في قرية اورته خراب في ناخية بعشيقة ادى الى استشهاد 35 مواطنا من الشيعة الشبك ، ويم امس الاول نفذ انتحاري وهابي تفجيرا ارهابيا استهدف المصلين في جامع التميمي في منطقة ” الكسرة ” في بغداد ” ادى الى استشهاد 42 شخصا ، مما يشير الى ان المشروع الامني السعودي الذي تشارك فيه اجهزة مخابرات قطر وتركيا والامارات ، قد اوعزت الى الجماعات الوهابية المسلحة والى بقايا نظام صدام البائد بتكثيف تنفيذ العمليات الارهابية ضد الاغلبية الشيعية لتعويض هزائم الجماعات الوهابية المسلحة والجيش الحر في سوريا على يد الجيش السوري وبهدف دفع العراق الى حرب طائفية تزامنا مع تصيد الخطاب الطائفي الارهابي في منصات الاعتصام في الانبار ، حيث تعهد النائب الوهابي احمد العلواني المقرب من المخابرات السعودية وقطربقطع رؤوس الشيعة في العراق في اهخطر موقف طائفي علني لنائب في مجلس النواب .

المصدر : موقع نهرین نت

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *