بلاد الشام قبيل الظهور

جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يظهر الابقع في مصر, بعد النجم المذنب, وانكساف الشمس, وانخساف القمر, (ومعنى ذلك أن ظهوره يكون مقاربا ليوم الفرج على أساس هذه العلامات الثلاث المميزة عن غيرها مما يشابهها عادة من الظواهر الطبيعية والآيات).

الأصهب والأبقع:

جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يظهر الابقع في مصر, بعد النجم المذنب, وانكساف الشمس, وانخساف القمر, (ومعنى ذلك أن ظهوره يكون مقاربا ليوم الفرج على أساس هذه العلامات الثلاث المميزة عن غيرها مما يشابهها عادة من الظواهر الطبيعية والآيات).

وقال أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: ثم يقوم العلج الأصهب, ثم تشتد الفتن, وتكثر الوقائع, (والعلج هو القوي الشديد البأس من غير العرب, واللفظة لا تنهض بدليل كاف على هويته الحقيقية, وإن كان هناك رأي يقول انه حامل راية اليهود).

وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً:

_ التقاء ثلاث رايات في الشام: السفياني, والأصهب, والأبقع إلا ان اولها الهجري, والعطري, والرقطي (والظاهر من هذا الخبران الهجري هو اليماني, والرقطي: أي منقط الثوب هو الأبقع, أما العطري فلا يدل على ثائر إلا رمزاً, وهذا لا يتيح لي دلالة أجزم عليه فيها وإن كنت أميل إلى انه السفياني الذي يعاصرهما).

وجاء عن الإمام الباقر عليه السلام تحذير خاص قال عليه السلام فيه:

_ اتق شر الأصهب والأبرص. فقيل: وما الأصهب؟ قال: الأبقع. قيل: وما الأبقع؟ فقال: الأبرص.. واتق شر السفياني …).

(وما نلاحظه ان هذا الخبر جعل الأصهب والأبقع واحداً, مع أنهما اثنان, وقد حصل ذلك من تعاقب ألسنة النقلة وكثرة النسخ, فمضمون الخبر تحذير من حشود الأصهب والأبرص, ومن حشود السفياني وحشود الشذاذ الذين يتهوسون ويدعون المهدوية كاذبة وهذا يعني تجنب هذه الحشود وعدم الانحياز إلى اي واحد منها).

وقد ذكر الإمام علي عليه السلام:

_ (اذا رأيت الترك قد جاوزوا دمشق إلى الجزيرة, وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة, وهي سنة اختلاف كثير في كل أرض من أرض العرب. وان أهل الشام (اي بلاد الشام بحدودها الواسعة) يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: الأصهب, والأبقع, والسفياني).

وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً:

_ (ستقبل اخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة, وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة, فتلك السنة اختلاف كثير في كل ارض من ناحية المغرب (ولفظة المغرب هذه برأيي انها لم تكن محرفة عن لفظة العرب أو ان الإمام عليه السلام كان يقصد مغرب الجزيرة الواقع على شاطيء البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر شرقاً أي البلاد العربية الغربية من جنوب تركيا إلى اقصى الجنوب في اليمن, وهذا الجزء هو الذي يخيم عليه جو الفتن اليوم, ونحن قد نعيش تأويل حديثه الشريف.

وعن الائمة عليهم السلام:

_ فأول أرض تخرج (أي تثور وتحارب) أرض الشام: يختلفون عند ذلك ثلاث رايات هي راية الأصهب, وراية الأبقع, وراية السفياني, فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ويقتله السفياني ومن معه ويقتل الأصهب.

شاهد أيضاً

معالم الحكومة الإسلامية عند الإمام المهدي عليه السلام

السيد نذير الحسنيتعاقبت على هذا العالم حكومات متعددة تباينت فيما بينها بالوسائل والأهداف, والكل يسعى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *