تمكن اثنان من صناع الموبيليا أحداهما مصري وآخر سوري من كتابة أكبر نسخة من القرآن الكريم في العالم تم تسطيرها على ألواح خشبية ضخمة.
و قاما بإنشاء صفحة مخصصة للمشروع على صفحة التواصل الاجتماعي ”فيس بوك” لإظهار مراحل المشروع وأهدافه وأبعاده الدعوية والمعنوية والفنية وطريقة عرضه المميزة والفريدة من نوعها، وأكدوا أن الكتاب سيدخل موسوعة جنس للأرقام القياسية وهو ملك لكل إنسان مسلم.
الجدير بالذكر أن أصحاب الفكرة ومنفذيها هم عارف رمضان حامد إبراهيم 42 سنة مصري الجنسية ومقيم بقرية نجير التابعة لمركز دكرنس بالدقهلية متزوج وله أربعة أولاد ومقيم في المملكة الأردنية الهاشمية للعمل منذ أكثر من 17 سنة ويعمل نجار موبيليات.
وقام بمشاركته رياض نواف الراضي سوري الجنسية مؤكدا أنه بعد لجوئه إلى الأردن بسبب الأحداث الدائرة بسوريا تعرف على عارف في مكان عمله وكان يعد نفسه للسفر والعودة إلي قريته في مصر وعندما سمع عن فكرة مشروع القرآن الكريم الذي كنت أعمل علي ظهوره منذ أن كنت في سوريا ولم استطع إنجازه بسبب ظروف البلد فما كان منه إلا أن قال هذه المعجزة والعمل علي تسطير أيات لكتاب الله تستحق البقاء والعمل من أجل إعلاء كلمة الله.
وقام بتشجيعي على القيام بالعمل من جديد وقام بشراء المواد اللازمة للبدء في كتابة القران الكريم رغم الإمكانيات البسيطة له بل وتكفل بأجرة المنزل الذي أعيش فيه وبدأ العمل معي وأخذ ينفق على المشروع من عمله في الموبيليات.
المصدر : بوابة “الوفد” الإلكترونية