اقترح المشاركون في المؤتمر السابع للمسلمين الناطقين بالفرنسية في العاصمة السنغالية، داكار، تأسيس وسائل إعلام إسلامية.
وأفاد موقع «APS» الالكتروني على شبكة الانترنت ان المؤتمرين في مؤتمر المسلمين الناطقين بالفرنسية أكدوا على عدم وحدة المنهج في وسائل الإعلام الناطقة بالفرنسية مطالبين بتأسيس وسائل إعلام اسلامية تابعة الى نهج موحد.
وأكد المؤتمرون في اجتماعهم الذي انطلق أمس الأول الجمعة وسيختم غداً الإثنين 26 أغسطس الجاري انه نظراً لوجود وسائل الإعلام المختلفة في المرحلة المعاصرة فإن المسلمين الناطقين بالفرنسية بحاجة الى وسائل إعلام ذات نهج موحد لتكون مصدراً لإطلاعهم على المعلومات الموثقة والصحيحة.
وأشار ممثل موريتانيا في هذا المؤتمر، “عبدالله سار” الى حرمان المسلمين الناطقين بالفرنسية من وسائل إعلام اسلامية مؤكداً ان اغلب وسائل الإعلام تقوم ببث برامج مختلفة للمسلمين باللغة الإنجليزية ولذلك فإن الناطقين بالفرنسية في افريقيا يعانون من فقدان مصدر موثق للأخبار والمعلومات.
وأضاف ان تأسيس وسائل الإعلام من كل الأنواع إذاعة كانت أو قناة تلفزيونية أو صحيفة بحاجة الى وئام فكري وتشاور المؤتمرين في داكار وضمن هذا المؤتمر الكبير الذي يضم ممثلين ومفكرين من مختلف الدول ومن شأنهم ان يكونوا فاعلين في اتخاذ القرارات.
هذا ويذكر ان هذا الإجتماع الإسلامي أقيم حول محور “دور العقيدة الإسلامية في الأخلاق والحكم والسلم” بمشاركة 150 مشاركاً من الدول الأفريقية والأوروبية والأمريكية في داكار.
وقد أصدرت جمعية المسلمين الناطقين بالفرنسية التي تنظم هذا المؤتمر بياناً أعلنت فيه ان الهدف من تنظيم هذا المؤتمر هو العثور على إجابة للتسائلات التي تدور في أفكار العالمين حول دور الإسلام كـ ديانة في الحكم وسيادة السلم بين كل شعوب العالم.
وجاء في البيان ان في هذا المؤتمر سيقوم العلماء والباحثون والنشطاء الثقافيون والإجتماعيون من مختلف الدول الناطقة بالفرنسية بإبداء آرائهم حول العقيدة الإسلامية والإجابة على الكثير من التسائلات التي يواجهها الفكر الإسلامي والعالم الإسلامي برمته.
وقد تم عقد مؤتمر المسلمين الناطقين باللغة الفرنسية في كل من دول ساحل العاج، وبنين والنيجر وبوركينافاسو وتوغو ومالي وأقيم في دورتها السابعة في العاصمة السنغالية داكار.
المصدر : وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا)