اثارت خطبة رجل الدين سعد الفياض، خطيب صلاة الجمعة في مدينة الفلوجة، وداخل ساحات الاعتصام، ردود افعال الشارع والنخب، بعدما خطب امام الملأ « إن الله هيأنا للدفاع عن الرسول المظلوم لدى الروافض فقولوا الله أكبر».
اثارت خطبة رجل الدين سعد الفياض، خطيب صلاة الجمعة في مدينة الفلوجة، وداخل ساحات الاعتصام، ردود افعال الشارع والنخب، بعدما خطب امام الملأ « إن الله هيأنا للدفاع عن الرسول المظلوم لدى الروافض فقولوا الله أكبر».وتزامنت دعوة الفياض الى الفتنة والتحريض الطائفي، مع عمليات إرهابية بتفجير السيارات المفخخة داخل مناطق سكنية وفي الاسواق والتجمعات المدنية في بغداد ومدن أخرى.وفي معرض رده على الفياض،
قال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، ان الذين «يحرضون على العنف والطائفية من على المنابر، مخالفون للدستور والقوانين والشرائع»، مشيراً الى أنه «بحسب الدستور وكل الشرائع لا يجوز القيام بهذا لأنه يعد جرما»، و مؤكدأ انه يجب «محاسبة هؤلاء وفق القانون».ودعا عثمان «الوقفين الشيعي والسني الى منع صعود هؤلاء على المنابر» .
المصدر : الوکالات العراقیة