تعتزم وزارة الإسكان الإسرائيلية وبلدية القدس وضع حجر أساس والإعلان عن بدء بناء مستوطنة جديدة في حي جبل المكبر في القدس الشرقية، لتكون ثاني مستوطنة تقام في هذا الحي الفلسطيني.
وقالت صحيفة “هآرتس” إن وزير الإسكان “أوري أريئيل” ورئيس بلدية القدس “نير بركات” سيشاركان في مراسم وضع حجر الأساس للمستوطنة الجديدة في جبل المكبر، والتي ستشمل 63 وحدة سكنية.
وأضافت الصحيفة أنه “تم بيع الوحدات السكنية في المستوطنة الجديدة منذ 5 سنوات، كما أن الشركة التي تنفذ أعمال البناء انتهت من أعمال بناء موقف سيارات تحت الأرض لخدمة المستوطنين الجدد”.
وتواصل إسرائيل تنفيذ مشاريع استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، رغم مطالب فلسطينية ودولية بوقف هذه الأعمال للتمكين من استمرار المفاوضات مع الفلسطينيين ودفع احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام.
ويتم بناء هذه المستوطنة الجديدة في موقع قريب من مستوطنة أخرى مقامة في جبل المكبر وتحمل اسم “نوف تسيون”، وهي عبارة عن مباني كبيرة ومحاطة بسور، في قلب الحي الفلسطيني.
ويشار إلى أن “جبل المكبر قرية فلسطينية في شرقي القدس، لكن تم ضمها إلى منطقة نفوذ بلدية القدس، كغيرها من القرى، في أعقاب احتلالها في العام 1967، لتصبح إحدى ضواحي القدس”.
ويسكن مستوطنة “نوف تسيون”، يهود من التيار الصهيوني الديني، سيسكنون في المستوطنة الجديدة.
وقالت “هآرتس” إن بركات يسعى إلى الإسراع في إقامة المستوطنة الجديدة بهدف كسب تأييد الصهيونيين – المتدينين في القدس، عشية الانتخابات البلدية التي ستجري في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
ووفقاً للصحيفة فإن الناخبين من التيار الصهيوني – الديني سيرجحون الكفة في الانتخابات المحلية، وفي حال صوتوا لبركات فإنهم سيضمنون فوزه بولاية ثانية في رئاسة البلدية.
المصدر : صحیفه الحیاة