نفذ التحالف الوهابي البعثي المتمثل بتنظيم دولة العراق الاسلامية التابع لتنظيم القاعدة ، وبقايا نظام البعث البائد ، سلسلة تفجيرات ارهابية استهدفت المدنينن في العراق ، شملت العاصمة بغداد ، بالاضافة الى مدن البصرة والسماوة والكوت ، ذهب ضحيتها نحو 200 شهيد وجريح.
واعلن مصر امني ، استشهاد 8 مدنيين على الاقل واصابة 12 اخرين بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الطوبجي شمال غربي العاصمة ، واستشهاد 24 واصابة 43 اخرين بانفجارات هزت منطقتي الحرية الاولى والثانية. فيما انفجرت سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي العاصمة ما اسفر عن استشهاد 4 مدنيين وجرح سبعة اخرين، واستشهد مدني واصيب ستة اخرون بانفجار سيارة مفخخة في شارع الضغط بمنطقة السيدية جنوبي العاصمة، وفي حي الشعب استشهاد 13 مدنياُ وجرح اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة داخل كراج مستشفى الزهراء ، كما انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من حسينية الامام علي (علیه السلام) بمنطقة البياع جنوبي العاصمة ما اسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح خمسة اخرين، انفجرت مفخخة في منطقة الشرطة الرابعة ما اسفر عن اصابة 17 مدني بجروح بليغة ،و انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الكاظمية بالقرب من ساحة الملحانية شمالي بغداد ما اسفر عن استشهاد6 مدنيين وجرح 12 آخرين. استشهد ثلاثة مدنيين واصيب تسعة اخرون بانفجار سيارة مفخخة في قضاء المحمودية جنوب بغداد.
ووفق مصادر امنية فان تفجير سيارتين مفخختين في البصرة ادى الى استشهد وأصابة 14شخصاً.كما شهدت محافظة المثنى استشهاد واصابة 20 شخصاً بانفجار سيارتين مفخختين الاولى بالقرب من الكراج الموحد والاخرى في منطقة الحي الصناعي ، اما في الكوت فقد انفجرت سيارتين مفخختين خلف كراج بغداد والمحافظات الرئيس ، في مدينة الكوت ادت الى سقوط 14 شهيدا وجريحا .
وتاتي هذه الانفجارات في ظل تصاعد وتائر العمليات الارهابية في وقت باتت القيادات الامنية تواجه فشلا ذريعا في الحد من هذه الهجمات الارهابية ، وكان اشهرها عملية الهروب الجماعي التي شهدتها سجني ابو غريب والتاجي ، التي ادت الى هروب اكثر من 500 ارهابي من تنظيم دولة العراق الاسلامية الارهابي وتنظيم النقشبندية الارهابي ، بينهم 150 قياديا في هذه الجماعات ، وهو ما حدا بالشرطة الدولية الانتربول الى اصدار تحذير عالمي اكدت فيه ان هذا الهروب الجماعي لقيادات ارهابية من سجني ابو غريب والتاجي ،يمثل تهديدا للامن العالمي .
يذكر ان الاوساط السياسية والامنية والشعبية تتهم المخابرات القطرية والتركية والسعودية بتقديم الدعم والمساندة للجماعات الارهابية بهدف اسقاط العملية السياسية والعمل على تقسيم العراق.
المصدر : الوکالات العراقیة