إسبانية ، تشرح معنى ” كلمةالله ” ، بعد أن عجز عنها العرب . توصلت فتاة اسبانية ، تدرس ماجستير لغة عربية في جامعة اليرموك الأردنية إلى تقديم شروح للفظ الجلالة الله ، لم يقدمها العرب و المفسرون من قبل ، بعد ان طرح أستاذها سؤالا ، يبحث فيه الناحية الإعجازية اللغوية و الناحية الصوتية لهذا اللفظ .
وهيلين ، التي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى ، رغم كونها إسبانية نصرانية قالت : ( إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم الله ، فآلية ذكر اسمه سبحانه و تعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة ، لأن مكونات حروفه دون الأسماء جميعها ، يأتي ذكرها من خالص الجوف ، و ليس من الشفتين ، فلفظ الجلالة لاتنطق به الشفاه لخلوه من النقاط ) .
و أضافت الطالبة ريال التي أعجزت أستاذها بالشرح و التحليل : ( لفظ الجلالة انه من إعجاز اسمه ، انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو ، دون أن يشوبه أي تغيير ، و كما هو معروف أن لفظ الجلالة ، يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير ” اللهُ ” . و إذا ما حذفنا الحرف الأول ، يصبح اسمه لله كما هو في الآية الكريمة : ” و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها ” ، و إذا ما حذفنا الألف و اللام الأولى ، بقيت ” له ” ، و لايزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه و تعالى: ” له ما في السموات و الأرض ” ، و إن حذفت الألف و اللام الأولى و الثانية بقيت الهاء بالضمة ” هُ ” ، و رغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه و تعالى كما قال في كتابه ” هو الذي لا اله إلا هو “، أما إذا ما حذفت اللام الأولى بقيت ” إله ” ، كما قال تعالى في الآية ” الله لا إله إلا هو ” ، إنها واحدة من دلائل عظمة الخالق حتى في اسمه جاء على لسان غير عربي و ديانة غير إسلامية ) .
المصدر: المجمع العالمي لأهل البيت(ع)