استشهاد و جرح اکثر من 80 شیعیا فی باکستان

تواصل الجماعات الوهابية السلفية في باكستان ، المدعومة من المخابرات السعودية والقطرية تنفيذ هجماتها ضد المسلمين الشيعة في باكستان في سلسلة عمليات اجرامية حصدت ارواح المئات من ارواح المدنيين الشيعة والالاف الجرحى منهم.

حسب شهود عيان فان انتحاريا فجر نفسه مستهدفا مسجدا شيعيا ولم يستطع تفجير نفسه داخل المسجد ، عندما اعترضه حراس المسجد ، ولكن وبسبب قوة التفجير فقد أدى التفجير الاجرامي ادى إلى استشهاد اكثر من 80 شهيدا وجريحا ، بينهم 30 من الشهداء .ووقع الهجوم الانتحاري في ضاحية  “هازاره تاون المكتظة بالسكان والتي يقطنها شيعة عند طرف كويتا.

وقال المسؤول الكبير في الشرطة مير زبير إن “28 شخصا قتلوا وأكثر من 51أصيبوا”. بينما اكد شهود عيان استشهاد اكثر من 30 شخصا ، حيث نقلوا 30 جثة الى سيارات الاسعاف .يذكر ان ” تنظيم جنقوي ” غالبا ما يتبنى الاعلان عن مسؤوليته عن هذه التفجيرات الارهابية التي تستهدف الشيعةفي باكستان ، وهو تنظيم اكدت قيادات امنية باكستانية ارتباطه بالمخابرات السعودية ويرى رجال دين مسلمين معتدلون ان هذه الجماعة تديرها المخابرات السعودية والموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية لتدمير باكستان وصولا الى خلق حرب شيعية سنية في البلاد .

وفي بيشاور أدى انفجار سيارة مفخخة استهدف قافلة لقوات الأمن الباكستانية إلى مقتل 17 شخصا وإصابة 46 بجروح في ضواحي بيشاور قرب المنطقة القبلية الباكستانية.وقال جميل شاه المتحدث باسم مستشفى لايدي ريدينغ في المدينة إن 17 شخصا قتلوا وأصيب 46 بجروح وفي عداد القتلى أربعة أطفال على الأقل وامرأة.واستهدف الهجوم قافلة للشرطة على الطريق الرئيسي المؤدي الى قرية كوهات قرب المنطقة القبلية التي تعد معقلا لطالبان ومجموعات على صلة بالقاعدة.

وتزامن الهجوم مع زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى إسلام آباد.وقالت الشرطة إن معظم الضحايا من المدنيين حيث استهدفت القنبلة قافلة شرطة الحدود وانفجرت في سوق مكتظة بالناس.وقال مسؤول الشرطة شفيق الله خان إن “السيارة المفخخة كانت متوقفة في سوق يكتظ بالناس وعند مرور قافلة الشرطة المؤلفة من ثلاث آليات انفجرت وأصابت إحدى سيارات القافلة”.
المصدر : نهرین نت

Check Also

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *