جماعات تكفيرية بمساندة قوات النظام البحريني تحاصر مسجدا شيعيا وتمنع الصلاة فيه

قالت جمعية “الوفاق” البحرينية في بيان لها اليوم السبت إن “النظام استمر في استهداف الحريات الدينية والشعائر العبادية للمسلمين، بمنعه التعسفي لإقامة صلاة الجماعة في مسجد الصحابي أبي ذر الغفاري في منطقة النويدرات، وهو أحد المساجد التي طالتها أيدي الهدم والاعتداء على يد النظام ضمن حلقة تصل إلى 38 مسجدا بمختلف أنحاء البحرين”.

قامت قوات مرتزقة النظام البحريني وجماعات سلفية تكفيرية بمحاصرة مسجد “أبي ذر الغفاري” في “النويدرات”، وذلك بعد أن شرع الأهالي في محاولة بنائه ظهر اليوم السبت بعد إقامة صلاة الظهرين، فيما استمر الحصار لحد المساء.
المسجد الذي تعود تبعيته للطائفة الشيعية هدمه الجيش البحريني خلال حملة شنها على المحتجين المطالبين بالديمقراطية في مارس/ آذار 2011، مع دخول قوات من الحرس الوطني السعودي إلى البلاد عبر الجسر الذي يربط البلدين.
من جانبها أكدت جمعية “الوفاق” في بيان أن قوات تابعة للنظام البحريني مكونة من مجموعات مدججة بالسلاح وبينهم مرتزقة أجانب قامت بمنع مواطنين بحرينيين من إقامة الصلاة في المسجد المهدوم مساء اليوم.
وقالت إن “النظام استمر في استهداف الحريات الدينية والشعائر العبادية للمسلمين، بمنعه التعسفي لإقامة صلاة الجماعة في مسجد الصحابي أبي ذر الغفاري في منطقة النويدرات، وهو أحد المساجد التي طالتها أيدي الهدم والاعتداء على يد النظام ضمن حلقة تصل إلى 38 مسجدا بمختلف أنحاء البحرين”.
وأضافت إن “القوات اعتدت على هذا المسجد وغيره من المساجد بدافع انتقامي ظالم من المواطنين على خلفية طائفية وبسبب مواقفهم وآرائهم المطالبة بالتحول الديمقراطي بالبحرين”.
وقالت إن ما وصفتهم بـ “فلول من الميليشيات التابعة للنظام” قامت بحماية من القوات والمرتزقة بمحاصرة المسجد لمنع المواطنين من الوصول له وتأدية الصلاة فيه.
وأكدت الوفاق “لازالت المساجد المهدمة عرضة للاعتداءات وعمليات التخريب التي تقوم بها الميليشيات التابعة لقوات النظام بإيعاز من جهات أكبر ضمن منهجية مستمرة في التعدي على الحريات الدينية للمواطنين ولاستهداف مقدسات المسلمين”.
المصدر : وکالة اهل البیت للانباء

Check Also

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *