السلطات في البحرين تدمر المساجد لتبني دور الدعارة

استنكر «الشيخ ميثم السلمان» مسؤول قسم الحريات الدينية في “مرصد البحرين لحقوق الإنسان” مساعي وزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية “للاستيلاء على مساحة كبيرة من موقع مسجد ومأتم الإمام الهادي (عليه السلام) بالدوار 20 في مدينة حمد”.

قامت وزارة العدل البحرينية باستقطاع جزء من أرض مسجد “الامام الهادي (علیه السلام)” غرب البلاد الذي هدمه الجيش البحريني ضمن حملة انتقامية ضد المتظاهرين في مارس/ آذار 2011.
استنكر «الشيخ ميثم السلمان» مسؤول قسم الحريات الدينية في “مرصد البحرين لحقوق الإنسان” مساعي وزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية “للاستيلاء على مساحة كبيرة من موقع مسجد ومأتم الإمام الهادي (عليه السلام) بالدوار 20 في مدينة حمد”.
ورأى إن ذلك يمثل تعد صريح على الأرض المسجدية، مؤكدا أن وثيقة الأرض المسجدية واسعة وتشمل مسجدا ومأتما ومرافق، بل أن مساحة الأرض تشمل بعض التلال الأثرية والتي تعطل البناء بسببها بانتظار تنقيبها من قبل الآثار.
ودعا الشيخ السلمان إلى التوقف الفوري عن استمرار السلطة في منهجية استهداف الأوقاف الإسلامية الجعفرية والحريات الدينية في البلاد مؤكدا أن ذلك يعود بالضرر على كل البحرينيين ويمثل استخفافا بعقائدهم وتاريخهم ومشاعرهم.
وكانت البحرين قد هدمت أكثر من 38 مسجدا للطائفة الشيعية في عملية انتقامية واسعة من المحتجين، تسببت في استشهاد العشرات خارج وداخل السجون فيما اعتقل آلاف المواطنين وفُصل آلاف آخرون من أعمالهم بناء على هويتهم الطائفية.
وعلق اعلامي بحريني على هذا الوضع قائلاً: من غير المعقول أن تزعم دولة انها اسلامية وتنتمي للمذهب السني وتقوم بتدمير المساجد وتبني فوقها بيوت الدعارة!
فقد أفادت قائمة تم نشرها مؤخرا عن أشهر عشرة مدن في مجال ‘الدعارة’ على المستوى العالمي أن ‘المنامة’ عاصمة مملكة البحرين تحتل المركز الثامن عالميا في هذا المجال.
المصدر : موقع الجوار