ستبدل الجماعات الوهابية في مصر عبارة “لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار” المشهورة والمتداولة لدى الشيعة إلى عبارة “لا نبي إلا علي” في محاولة خبيثة جديدة للكذب على التشيع.
ستبدل الجماعات الوهابية في مصر عبارة “لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار” المشهورة والمتداولة لدى الشيعة إلى عبارة “لا نبي إلا علي” في محاولة خبيثة جديدة للكذب على التشيع، ولترهيب المصريين من قبول هذا المذهب بينهم إذ يُظهرون لهم أن الشيعة لا يؤمنون بنبوة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وظهر ذلك من خلال استيراد المئات من “الميداليات” الصينية التي كتبت عليها هذه الكتابة المريبة، والتي سرعان ما استغلها المدعو «ناصر رضوان» “منسق ائتلاف أحفاد الصحابة” الذي قال في تصريح لصحيفة “الوطن”:
إن وصول هذه الميداليات بعد صفقة مسدسات الأطفال التي تصدر صوتا مسجلا مكتوب فيه “اقتل عائشة” أتت صفقة الميداليات المكتوب عليها “لا نبي إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار”، متسائلا عن الدور الرقابي للحكومة على الواردات ودور الوزراء والمسؤولين الذين لم يقوموا بدورهم حتى وصلت هذه الأشياء إلى أسواقنا!.
وأضاف: “أن ائتلاف أحفاد الصحابة سيمارس دورا لتوعية التجار بهذه الميداليات”، مؤكدا أن “التجار بالموسكي يستجيبون للنصح بعد أن يعرفوا معنى هذه الشعارات كما حدث مع صفقة المسدسات، لافتا إلى أن الشعار يؤكد أن دين الشيعة غير دين المسلمين”، حسب قوله.
المصدر : وکالة اهل البیت للانباء